وطنية - 31/1/2009
استنكر "تجمع اللجان والروابط الشعبية"، في بيان مساء اليوم، رد المصدر المصري المسؤول على الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، معتبرا ان ما دعا إليه "قائد المقاومة في لبنان، من فتح لمعبر رفح لرفع الحصار عن أهل غزة وهم يتعرضون لهجوم عدواني متوحش غير مسبوق، هو المطلب ذاته الذي دعا اليه على مدى أيام العدوان كلها، وقبلها وبعدها، مئات الملايين من أبناء مصر والأمة العربية والاسلامية وأحرار العالم. فهل يعني ذلك أن كل هؤلاء ينفذون أجندات أجنبية ويعملون لمصلحة النظام الإيراني".

أضاف: "أما التذرع بأن المطالبة بفتح معبر رفح يهدف إلى تهريب السلاح إلى المقاومة في فلسطين، وهي ذريعة غير صحيحة بالاصل، لأن فتح المعبر هو ضرورة انسانية خالصة، فان هذا التذرع يطرح مجددا سؤالا على الأمة بأسرها: اذا كانت الشعوب الراضخة للاحتلال تمتلك، بموجب كل الشرائع السماوية والمواثيق الدولية، حق المقاومة، فكيف ننكر على هذه المقاومة الحق بامتلاك سلاح تحرر به ارضها وتدافع به عن شعبها".

ورأى "مفارقة مخجلة وصارخة" في أن يصدر بيان المصدر "ضد كل ما يرمز اليه السيد نصر الله، في اليوم نفسه الذي تنشد أنظار الملايين من العرب والأتراك وأحرار العالم إلى وقفة العزة والكرامة التي وقفها رئيس وزراء تركيا السيد رجب اردوغان في منتدى دافوس في وجه التزوير الصهيوني والانحياز الدولي الى جانب مجرمي القرن في غزة".