وشدد على "ان الذي يدعو للاسف هو ان تستمر بعض الحكومات العربية في الحرص على علاقاتها "باسرائيل" وان تبني مواقفها وحساباتها على مراعاة خواطر دولة الارهاب على حساب الشعب الفلسطيني وقضيته ودماء اطفاله، وما يستدعي الاسف ايضا هو ان يكون موقف رئيس حكومة تركيا اشد حرارة وقوة من تصرف الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى الذي لم يغادر القاعة كما فعل صديق العرب اردوغان حتى بات مشروعا في شارعنا العربي السؤال عمن هو الممثل الفعلي للموقف العربي".
وانتقد الخلافات العربية والحملات على الدور الايراني المساند لسوريا والمقاومة، مشيرا الى انها تنطلق من تورط بعض العرب في حلف غير مقدس مع العدو الصهيوني ومشروعه، بينما تدعم ايران القوى المناهضة لهذا المشروع وكل ما يشاع غير ذلك هو ذر للرماد في العيون.
ورأى "ان اي متابع بسيط يمكن ان يعرف وبجميع المعايير ان تركيا قدمت البرهان على هذه الحقيقة الساطعة واسقطت بها جبالا من الادعاءات او الاتهامات المدفوعة والمفبركة التي رددتها بعض المصادر مؤخرا في استهدافها لقائد المقاومة اللبنانية ورمز المقاومة العربية المنتصرة السيد حسن نصرالله، ونحن من موقع الحرص على علاقات لبنان العربية ندعو هؤلاء لمراجعة حساباتهم جيدا، فالناس يعرفون الكثير من الحقائق التي لا يمكن طمسها بالنبرات العالية وبالشتائم والاكاذيب".