اضاف "لقد اثبتت المقاومة في لبنان جدواها في الحفاظ على حرية لبنان واستقلاله وسيادته على اراضيه فضلا عن التمسك بكرامة ابنائه"، معتبرا "ان المقاومة اليوم باتت اقوى سياسيا وعسكريا مما كانت عليه في تموز 2006، وبالتالي فان الذهاب الى الحوار الوطني يأتي على قاعدة نجاح تجربة هذه المقاومة في استراتيجيتي الدفاع والتحرير، وعلى اساس الحرص على الوحدة الوطنية، وعلى ان يكون لبنان قويا في وجه العدوان الصهيوني"، مشددا على ضرورة "الحفاظ على المكتسبات الوطنية التي حققتها المقاومة من دون تفريط لانها اصبحت جزءا من التاريخ المضيء للبنان"، داعيا الى "اغتنام هذه المناسبة الوطنية الجامعة مناسبة يوم الحرية للاسرى لتكريس وحدة لبنان واللبنانيين".