المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

النائب حسين دعا للحفاظ على المكتسبات الوطنية التي حققتها المقاومة لانها اصبحت جزءا من التاريخ المضيء للبنان


وطنية - 30/1/2009
اعتبر رئيس الحركة الشعبية اللبنانية النائب مصطفى علي حسين، "ان يوم الحرية للاسرى اللبنانيين من المعتقلات الصهيونية هو يوم عز وفخر لكل اللبنانيين والعرب، لان المقاومة حققت فيه نصرا جديدا للبنان يضاف الى انتصاراتها على العدو الصهيوني".

وقال "ان عمليات تبادل الاسرى بين حزب الله واسرائيل واخرها عملية الرضوان التي اطلق فيها عدد من الاسرى وجثامين الشهداء اللبنانيين والعرب هي انتصار ونجاح لاستراتيجية المقاومة في التحرير والدفاع وافتضاح مذلة وفشل العدو، عسكريا وسياسيا في مواجهة المقاومة الباسلة"، معتبرا انه "مجرد قبول حكومة العدو الصهيوني بتبادل الاسرى وفقا للمعادلة والشروط التي فرضتها المقاومة عليه تعني الاعتراف الرسمي الاسرائيلي بعدم تحقيق اي من اهداف عدوان (تموز) 2006 على لبنان، وان هذه العملية الرضوان بالتحديد هي ترجمة حقيقية للوعد الصادق الذي اطلقه امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله في تحريره للمعتقلين اللبنانيين في السجون الصهيونية".


اضاف "لقد اثبتت المقاومة في لبنان جدواها في الحفاظ على حرية لبنان واستقلاله وسيادته على اراضيه فضلا عن التمسك بكرامة ابنائه"، معتبرا "ان المقاومة اليوم باتت اقوى سياسيا وعسكريا مما كانت عليه في تموز 2006، وبالتالي فان الذهاب الى الحوار الوطني يأتي على قاعدة نجاح تجربة هذه المقاومة في استراتيجيتي الدفاع والتحرير، وعلى اساس الحرص على الوحدة الوطنية، وعلى ان يكون لبنان قويا في وجه العدوان الصهيوني"، مشددا على ضرورة "الحفاظ على المكتسبات الوطنية التي حققتها المقاومة من دون تفريط لانها اصبحت جزءا من التاريخ المضيء للبنان"، داعيا الى "اغتنام هذه المناسبة الوطنية الجامعة مناسبة يوم الحرية للاسرى لتكريس وحدة لبنان واللبنانيين".

30-كانون الثاني-2009

تعليقات الزوار

استبيان