موقع النشرة 29/01/2009
اتهم تيار "التوحيد اللبناني" مصر بالمشاركة الفعلية في العدوان والحصار الاسرائيلي على قطاع غزة عبر اغلاقها المعابر، معتبرا ان فريق التفاوض لا يريد ان يقتنع بان الاسرائيليين لن يعيدوا القدس واللاجئين بالمفاوضات، وان الطرق الوحيد لاستعادة الحقوق هو المقاومة والضغط على اسرائيل.

واشار الى "ان قرار وقف اطلاق النار في قطاع غزة كان "اسرائيليا" بعد ان فشل "اسرائيل" التي حاولت تحاشي الاخطاء في الحرب على لبنان في عام 2006، في تحقيق اي من اهدافها من ازالة "حماس"، وتسليم السلطة في القطاع لغير "حماس" وتصفية كل قيادات "حماس" والمقاومة".

وشدد خلال حديث لقناة "العالم" الى "ان هناك تفويضا اسرائيليا لاطراف عربية واوروبية واميركية بالحصول عبر السياسة على ما عجزت عن الحصول عليه في الحرب".

واعتبر وهاب ان اساس المشكلة ليس في المقاومة وانما في الاحتلال والحصار والتجويع الاسرائيلي للفلسطينيين، مشيرا الى ان حماس لم تسقط الهدنة بعد التزامها بالتهدئة 6 اشهر، فيما واصل الاحتلال حصاره واغتيالاته واعتداءاته بحق الفلسطينيين.

ونفى ان تكون حماس خاسرة في الحرب الاسرائيلية الاخيرة على القطاع، رغم كل الضحايا الذين سقطوا بآلة الحرب والاجرام الاسرائيلية، مشددا على انه ليس هناك من شعب حصل على حريته من دون تضحيات.

واكد وهاب ان المطلوب في هذه المرحلة دعم المقاومة من خلال مشروع مدعوم رسميا، وحذر من مخططات الاحتلال لاضعاف المكانة الشعبية للمقاومة في غزة، داعيا الدول العربية الى تسليم الاموال لاعمار غزة الى حكومة "حماس" المنتخبة وذلك لانه لا تسوية او سلام الا من خلال المقاومة.