وسأل مخزومي: "ألم تكن مجحفة سياسة الإستدانة، منذ العام 1996 وحتى الآن، من غير خطط للحفاظ على مالية الدولة حتى وصل الدين العام إلى الخمسين مليار دولار من غير حساب ولا رقابة ولا حتى دراسة جدوى؟ ألم يبشرونا في حينها أن تكاليف تأهيل الكهرباء في لبنان التي وصلت إلى 13 مليار دولار ( دينا على لبنان ) أن الكهرباء ستصبح في خدمة اللبنانيين 24/24، وها هم اللبنانيون يدفعون من جيوبهم الفارغة إشتراكات للمولدات الخاصة، عدا عن شراء المياه في بلد الليطاني، والبنزين ومشتقاته بأسعار داعمة من جيوب الجمهور اللبناني للخزينة في موسم الشتاء والبرد"؟