المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

إرسلان: ما حصل في غزة استكمال لعدوان تموز على لبنان،ولا حلول في المنطقة من دون حل القضية الفلسطينية

موقع النشرة 27/01/2009

رأى وزير الشباب والرياضة طلال إرسلان أن "ما تعرض له الشعب الفلسطيني هو مجزرة بكل معنى الكلمة بحق الانسانية، وكانت مجزرة عنصرية بامتياز ارتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة. ان هذه المجزرة قد ارتكبت بحق كل عربي حر وكل مسلم وشخص يعتبر نفسه من هذه الامة.


وأضاف ان العدوان الاسرائيلي ما زال مرتبطا ارتباطا مباشرا بعدوان تموز 2006، وما حصل في غزة هو استكمال لعدوان تموز 2006 وهو امتداد لهذا العدوان. ولهذا اقول لو انتصر لا سمح الله الاسرائيلي في غزة لكانت حركة المقاومة في المنطقة، وخصوصا في لبنان ستتعرض للمذبحة ذاتها التي تعرضت لها عام 2006".


إرسلان وخلال استقباله ممثل حركة "حماس" في لبنان اسامة حمدان، أكد أنه "من المعيب ان يبقى معبر رفح مغلقا، ومن المعيب ان يتاجر بموضوع معبر رفح لزيادة الضغط على الشعب الفلسطيني وعلى حركة "حماس"، هذا شيء معيب ويطعننا في الصميم على المستوين العربي والاسلامي، فهذا موقف لا يليق بتاريخنا ولا تقاليدنا ولا عاداتنا ولا حتى بانتمائنا الوطني القومي"، معلناً عن "تضامنه وتضامن حزبه مع حركة "حماس"، مشيراً إلى "ان القضية الفلسطينية هي القضية الام وليس هناك حلول في المنطقة من دون حل القضية الفلسطينية واي تغاضي عن هذا الموضوع لن يبقي اي مجال للسلام ولا حتى للازدهار والاستقرار. اذا لم تعالج القضية الفلسطينية فسينهار كل شيء من حولنا وامامنا لانه من غير الممكن السكوت عن ذبح الشعب الفلسطيني الذي ما زال يتعرض للمجازر على مدى 70 عاما ومع الاسف فان الشعب الفلسطيني يتم جلده بغطاء اسلامي وعربي".

27-كانون الثاني-2009

تعليقات الزوار

استبيان