وتمنى مراد أن "يكون الموضوع الرئيسي وضع الدفاع ووضع تعزيز المقاومة والمحافظة على سلاحها لمواجهة أي إعتداء إسرائيلي، خصوصا انه ما زال لدى العدو الإسرائيلي كل الإحتمالات واردة، ونقول ان سلاح المقاومة هو صمام الأمان ليردع أي إحتمال إعتداء على الساحة اللبنانية".

أضاف: بحثنا موضوع إستحقاق الإنتخابات النيابية، وتحدثنا حول مجريات الأمور، وهناك طروحات حول الكتل الوسطية، وواضح ان هذه الأفكار تصب في إطار التحايل على المواضيع التي تصب في النتيجة في شيء شبيه بالتحالف الرباعي، ولا أعتقد ان هذه اللعبة ستنطلي على أحد، ونأمل ألا تنجح مثل هذه الفكرة".

سئل: ما هو موقف الطاشناق من الكتلة الوسطية؟

أجاب: "اعتقد انهم لا يرحبون بموضوع الكتلة الوسطية وليس وارد عندهم هذا الموضوع لا من قريب ولا من بعيد".

سئل: ما هو تعليقكم على الإشكالات التي حصلت في البقاع الأوسط وما هو ردكم على النائب روبير غانم الذي إتهمكم بتوزيع السلاح في البقاع الغربي؟

أجاب: " ينطبق على هذا الموضوع "ضربني وبكى وسبقني وإشتكى"، هناك قوى أمنية وقضائية، فالذي يعتدي هو جماعة الموالاة وجماعة أمثاله، ومن اطلق النار في قب الياس والروضة، للأسف هم جماعتهم، وبالتالي يتهموننا ليحاولوا إبعاد التهمة عن أنفسنا، فالذي يوزع السلاح والذي يتجاوز ويعمل تخريبا في المنطقة هو جماعة الموالاة، وهذه الأمور لن تنطلي على أحد، وكما ذكرت هناك سلطة موجودة متمثلة بالقضاء اللبناني والأجهزة الأمنية هي التي تستطيع أن تحسم الأمر وتقول من الذي يعتدي ويخرب ويطلق النار".