المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الشيخ قبلان: مواقف اردوغان نابعة من مسؤولية اسلامية

وطنية 31/1/2009

رأى نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان ان الغيرة الإيمانية التي اطل بها رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان تنبع عن حسن إيماني ومسؤولية بالمحافظة على إخوانه المسلمين، فالإقتداء بأصحاب الضمير والكبار في عالمنا نابع عن شعور وجداني واهتمام بالإنسان المعذب الذي دفع ثمنا غاليا من اجل تشبثه بالأرض وتمسكه بالمبادىء، مطالبا بوقفة جريئة يتحلى بها الحكام في العالم لان الحاكم يملك إرادة وقدرة وملكة وعاطفة تحركه لينتصر الحق ويتعامل مع الواقع بمصداقية وواقعية ومحبة.

ووجه الشيخ قبلان الشكر إلى كل الرؤساء الذين دعموا القضية الفلسطينية ودعموا قضية غزة.

كما اعتبر  ان ما جرى في غزة لا يقبله عقل ولا ضمير ولا عرف، فالمجازر الصهيونية جسدت الهمجية والوحشية والبربرية والإرهاب وكل ذلك العناصر الشريرة التي تبشر بالشر المستطير، فهي شكلت انتهاكا لحرمة وحقوق الطفل والأم، فلم تراع حرمة للإنسان البرين مطالبا بمحاكمة قادة اسرائيل والتعويض عن الشهداء والجرحى حتى يعرف المجرم ان هناك قوانين تتبع وان هناك أحكاما تنفذ بحق المعتدين والظالمين والمتسلطين ليكون عبرة لمن تسول له نفسه قتل الأبرياء، وعلينا ان نحاصر هذا الكيان الإرهابي ونمنع التعامل معه بكل الصور والأشكال لان هذا الكيان لا يمت الى الإنسانية بصلة فهو للإرهاب مركز ونهجه البربرية التي تمثل فكر العصابات الصهيونية المتعطشة لدماء الأبرياء.

الشيخ قبلان طالب الجميع بالابتعاد عن اسرائيل المجرم ومحاصرتها إعلاميا واقتصاديا وثقافيا لانه كيان ظالم وغاصب والظلم مرتعه وخيم لأنه وإذا دام دمر، لذلك علينا ان ننكر المنكر ولو بألسنتنا وقلوبنا ان لم نستطع بأيدينا، ليبقى الإنسان مصانا من الوحشية التي تجسدها إسرائيل في بلادنا




الشيخ قبلان دعا رئيس الجمهورية الى حسم الامور بالنسبة الى الصناديق

30/1/2009

وخلال خطبة الجمعة،اعتبر الشيخ قبلان أن السجالات التي نعيشها بالنسبة الى مجلس الجنوب فهي عقيمة لا تنفع بل تضر، وعلينا ان نرجعها إلى رئيس الجمهورية بتفويض من كل الفرقاء لمعالجة الأمر وإعطاء كل ذي حق حقه، ولا يجوز بأي صورة من الصور ان نتأبط شرا ونأخذ الأمور من زوايا خاصة، وعلينا ان نشد الهمة لرعاية أمور الناس، ومن الاولويات ان نسدد فواتير التعويضات للمستحقين من أصحابها حتى لا تبقى حجة عند احد، فالمهم ان نتعقل ونكون منصفين مبتعدين عن كل حساسية، نريد دولة عادلة منصفة تعطي الحقوق لأصحابها، ونرفض أي تشنج او مساومة على حقوق الناس، وعلينا ان نحفظ الدولة فلا تكون الدولة محسوبة على فئة دون أخرى، فالبلد يعيش على شفا حفرة من النار، وعلينا ان ننقذ وطننا من كل بلاء يحتمل ان يدخل الى المجتمع ويطال حقوق الناس، الدولة دولتنا وعلينا ان نحافظ عليها فلا ننهكها ولا نزيد الضرائب على الناس ويجب ان نبعد الهموم عنهم".
 

وتساءل: "ما هي المصلحة من وجود مجالس خارج إطار الوزارات، فالوزارات هي المسؤولة عن شؤون الناس والإشراف على التلزيمات والمشاريع بحسب الأصول القانونية المعتبرة، نرفض المساس بالقوانين والانظمة النابعة من هذه القوانين، ولا يجوز ان نحول هذا الأمر الى تشنجات والى تضييق على المؤسسات، فنحن بدورنا نطمئن الى رئيس الجمهورية وعليه ان يبادر الى حسم هذه الأمور وإجراء اللازم من خلال التعاطي مع الصلاحيات المتبعة في وزارات الدولة، ولا يجوز ان نعيش هاجس أي خلاف، فالمهم ان تعطى التعويضات لأصحابها حتى يطمئن المواطن الى الدولة ويتجاوب معها ويعمل ضمن انظمتها وقوانينها، وليس دخل لقوى 8 او 14 آذار في هذه الإشكالات وسواء أكنا من قوى 8 او 14، علينا ان نلتزم بأحقية الأمور فتعطى الصلاحيات لإجراء اللازم وحل الإشكالات، ولا يجوز ان نعمل خارج النظام والقانون ولا نلغي مؤسسة حتى يكون لها بديل لتتحرك ضمن صلاحياتها، فان للشهداء حق علينا، وعلينا ان نعمل لمصلحة هؤلاء الناس بتأمين عائلاتهم، نحن لا نريد ان نبيع دم الشهداء لمصالح خاصة، علينا الاهتمام بالإنسان وما أصابه من كوارث، ونشمر عن ساعد الجد ونعطي لكل ذي حق حقه".


وتطرق الى الوضع الفلسطيني فقال: "ان غزة الجريحة شغلنا الشاغل وهمنا الكبير، وعلينا الاهتمام الكبير بما جرى في غزة فننصف الناس ونهتم بأمرهم، ونبرهن عن صدق النوايا، فنعمل لمصلحة أهل غزة ونجبر ما انكسر عندهم ونعطي تعويضات لأهل الشهداء والجرحى وذويهم، ونعمل على بناء ما تهدم، ونطالب الجميع بالإسراع في تنفيذ الأمور، ولا نعمل الا بما يرضي الله تعالى".


وطالب "أهالي العراق بإجراء الانتخابات بروح رياضية والبعد عن التسلط والهيمنة والعدوان، ويهمنا ان يعود العراق الى سابق عهده متعاونا متحدا مجتمعا تحت راية الوحدة الوطنية في العراق لانه من دون الوحدة الوطنية وتعاون ابناء العراق لا يستطيع العراق إستعادة عافيته وإستقراره، ويكونوا إخوة ويبتعدوا عن القتل، ويكونوا ديموقراطيين محبين لبعضهم فنحب العراق ما يحب لنفسه".



27-كانون الثاني-2009

تعليقات الزوار

استبيان