وطنية 26/1/2009
شهد قصر بعبدا اليوم الجلسة الرابعة من جلسات الحوار الوطني برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان وبحضور الاطراف الاربعة عشر المشاركين في الحوار، حيث كان عرض للاستراتيجية الدفاعية للنائب بطرس حرب، فيما أشاد الرئيس سليمان في بداية الجلسة بوحدة الموقف اللبناني على الصعيدين الرسمي والشعبي في إدانة هذا العدوان وتلافي إنعكاساته السلبية على الوضع الداخلي، عارضا أبرز التطورات التي حصلت على الصعيدين الداخلي والإقليمي، والتي طغت عليها تداعيات العدوان الاجرامي الاسرائيلي على غزة، اضافة الى مشاركته في إجتماع الدوحة الخاص بغزة وقمة الكويت والمواقف المبدئية التي إتخذها خلال هذين الإجتماعين.ونوه سليمان بالخطوات التي إتخذت بإتجاه التهدئة والمصالحة على الصعيد الداخلي وتمنى تفعيل الجهود الآيلة إلى ذلك، مذكرا بضرورة إجراء التعيينات الإدارية الملّحة، ولاسيما في المراكز الأساسية مع إقتراب موعد الإنتخابات النيابية.
وتوافق المجتمعون في نهاية الجلسة على الأمور الآتية:
1- الإعراب عن الارتياح لوحدة الموقف اللبناني تجاه أحداث غزة، إن لجهة إدانة العدوان الإسرائيلي والتضامن مع الشعب الفلسطيني أم لجهة تلافي الإنعكاسات السلبية لهذا العدوان والخلافات الإقليمية التي رافقته على الصعيد الداخلي.
2- تأكيد الاجماع اللبناني على موضوع رفض توطين اللاجئين الفلسطينيين ودعم حقهم في العودة، وإعادة تفعيل خطة العمل التي وضعت من أجل تثبيت موقف لبنان من هذا الموضوع لدى عواصم القرار.
3- متابعة العمل على تنفيذ مقررات مؤتمر الحوار الوطني لاسيما معالجة موضوع السلاح الفلسطيني خارج المخيمات، وتوفير الظروف المناسبة لذلك.
4- تثمين المبادرة التصالحية على الصعيد العربي مع التمني بأن تنعكس ايجابياتها على الصعيد الداخلي.
5- إستكمال تشكيل فريق الخبراء المكلف بإستجماع الأوراق المقدمة بشأن الاستراتيجية الدفاعية ودراستها وإستخلاص القواسم المشتركة، سعياً لدمجها في مشروع نص موحد يوضع على طاولة الحوار بعد إنتهاء أعماله.
6- تحديد الساعة الحادية عشرة من الثاني من آذار المقبل موعداً للجلسة الخامسة في قصر بعبدا.