واذ شدد على اهمية مفهوم المقاومة لتأكيد السلامة الداخلية، اوضح ان الجيش اللبناني من خلال الادوات الدفاعية والاسلحة المتوافرة "لا يملك امكانية الدفاع عن لبنان وبالتالي تشكيل قوة مانعة لاي اعتداء ممكن ومتوقع، الا انه يشكل قوة داعمة ومساندة لقوة المقاومة الضرورية امام الاستفزازات المستمرة.
وطالب وهاب الى ان تكون مناقشات الحوار المقبلة فرصة "لنضع نوايانا جانباً" ويالتالي الوصول الى صيغة حكم تجنب لبنان العاصفة الاتية على المنطقة، واعتبر ان مقررات هيئة الحوار ليست ملزمة بالنسبة للسلاح الفلسطيني "لان الفلسطيني لن يتجرأ على حكم لبنان". واعتبر ان القرار السوري الحالي هو بعدم العودة الى الاراضي والداخل اللبناني "لان سوريا باتت ضمن لعبة اكبر اذ تشكل ممر اجباري لاغلبية قادة العالم ومنهم الرئيس الاميركي الجديد اوباما.
وحول "فرع المعلومات"،اعتبر وهاب ان السلطة السياسية اعطته صلاحيات "تعدت المعقول"، مشيرا ًالى ان التهديد بات مستمراً من "غرفة المعلومات" التي من جهة تتنصت على المكالمات الهاتفية وتتدخل في الامور الجنائية.