وطنية 24/1/2009
رأى رئيس تكتل التغيير والاصلاح العماد ميشال عون أن الفرصة التي كانت معطاة لانجاز العمل العسكري على غزة انتهت من دون حسم الموضوع، واضطرت اسرائيل الى التسليم بالأمر الواقع ووقف اطلاق النار.واعتبر ان على العرب دعم المقاومة فانتصارها عظيم نظرا الى موازين القوى.
العماد عون رأى في حديث اذاعي أن العرب كانوا سيخسرون الهوية السياسية الفلسطينية لو لم تنتصر غزة، ولكان فُرض التوطين، لافتا الى أن خطة جنيف لا تتضمن حق العودة، انما خيارات للشعب الفلسطيني يختار من خلالها اين يريد الاقامة.
واعتبر عون أن التضامن مع أهل غزة يكون بالموقف وهو أضعف الايمان، وبالمساهمة باعادة اعمار غزة، وتعزيز الدفاع عنها لأنها قد تتعرض لاعتداءات جديدة، ويجب تطوير طاقتها.
ولفت الى ان ثلاثة اسباب تحرك الانسان للوقوف الى جانب اهالي غزة هي العاطفة والمنطق والعقل والمصلحة، فالعاطفة كانت مع اهل غزة واطفالها الابرياء نظرا الى المشاهد التي استفزت الشعور الانساني في كل دول العالم.
اما المنطق والعقل فيؤكد ضرورة الوقوف الى جانب غزة لان اهاليها طُردوا من ارضهم واستُملكت حتى هويتهم ويقاومون لاسترجاع ولو جزء من حقوقهم.والسبب الاخير هو المصلحة، فمصلحة لبنان والعرب جميعًا ان تنتصر قضية فلسطين لاننا جميعًا سندفع ثمن هذا الفشل التاريخي الذريع.