المقاومة الإسلامية - لبنان
الموقع الرسمي
أخبار
وطنية - 22/1/2009
أكد مجلس العمد في الحزب السوري القومي الاجتماعي، في بيان أصدره بعد اجتماعه برئاسة النائب أسعد حردان، أن الحزب أبلغ آيات الإكبار والإجلال لأرواح الشهداء وآلام الجرحى وعذابات المواطنين من شعبنا البطل الذين جسدوا في امتنا كل معاني الإعتزاز والثقة بالنفس والجدارة بالحياة في معركة الوجود المستمرة مع العدو الصهيوني الفريد في همجيته وعدوانيته بين جميع المحتلين والغزاة والبرابرة على امتداد التاريخ"، مؤكدا "أن دماء الشهداء والجرحى لم ولن تذهب هدرا في أسواق المساومات السياسية بل ستبقى أمانة غالية في أعناق القوميين الإجتماعيين وأبناء الأمة والأحرار في العالم العربي، وهي ستظل تلهب قلوبهم وتوجه طاقاتهم ونضالهم حتى الإجهاز النهائي على المؤامرة الدموية المريعة التي نتعرض لها جميعا منذ مطلع القرن المنصرم".
وشدد البيان على "ان معركة غزة تمثل فصلا باهرا من فصول هذه الحرب (المئوية) بيننا وبين عدونا الأوحد، الكيان اليهودي العنصري الغاصب، فعلى الرغم من حشد العدو وحلفائه أضخم الآلات الحربية وأحدثها وأشدها فتكا وتدميرا ومن إستباحتهم كل المحرمات والقوانين والشرائع الإنسانية ومن تأليبهم كل الوسائل المادية والمعنوية والسياسية والتضليلية، فإنهم فشلوا في تحطيم إرادة شعبنا الفلسطيني وفي سحق مقاومته وإستئصالها وإقتلاع وجودها ودورها(..)
وأعلن البيان عن تقديره العالي ل"الجدية التي إتصفت بها قمة الدوحة والإجراءات الملموسة التي دعت إلى إعتمادها والتي شكلت منطلقا لخروج الجامعة
العربية ودولها من حالة الصمت والالتباس، وهذا ما تجلى في قمة الكويت الاقتصادية التي أدرجت موضوع الحرب على غزة في صلب جدول الأعمال بعدما كانت تريده شأنا ثانويا وهامشيا". ورأى "ان الإنعطافة التي حصلت في قمة الكويت وقادت إلى مصالحات عربية ـ عربية، عاد الفريق العربي الذي قاطع مؤتمر الدوحة وانقلب عليها، عندما بلغ مرحلة ترجمة هذه المصالحة في الخيارات والمواقف السياسية من المسائل والمشكلات التي تعاني منها العلاقات العربية الرسمية او التي تقتضيها الوقائع والاحداث الجارية"(..)
ودعا البيان كل القيادات والفصائل الفلسطينية الى "الاسراع في إعادة بناء وحدتهم ومؤسساتهم الجامعة ومشروعهم المشترك للمقاومة والصمود خصوصا بعدما نجح شعبنا في غزة في إعادة المسألة الفلسطينية الى صدارة المسائل المطروحة في العالم. وإن الحزب يبدي استعداده للقيام بكل الجهود والخطوات التي تساعدهم على إنجاز هذه المهمة الملحة والحيوية".
ورأى "أن على اللبنانيين بعد الذي خبروه وما حدث في غزة أن يتشبثوا أكثر بوحدة الشعب والجيش والمقاومة تحسبا لهذا العدو الطامع والغادر والقاتل والمدجج بكل وسائل التدمير الشامل والفتك الجماعي والأسلحة المحرمة والتي تشكل خطرا على لبنان كما على فلسطين وكل والأمة".
القومي دعا اللبنانيين للتشبث بوحدة الشعب والجيش والمقاومة تحسبا لهذا العدو الغادر
وطنية - 22/1/2009
أكد مجلس العمد في الحزب السوري القومي الاجتماعي، في بيان أصدره بعد اجتماعه برئاسة النائب أسعد حردان، أن الحزب أبلغ آيات الإكبار والإجلال لأرواح الشهداء وآلام الجرحى وعذابات المواطنين من شعبنا البطل الذين جسدوا في امتنا كل معاني الإعتزاز والثقة بالنفس والجدارة بالحياة في معركة الوجود المستمرة مع العدو الصهيوني الفريد في همجيته وعدوانيته بين جميع المحتلين والغزاة والبرابرة على امتداد التاريخ"، مؤكدا "أن دماء الشهداء والجرحى لم ولن تذهب هدرا في أسواق المساومات السياسية بل ستبقى أمانة غالية في أعناق القوميين الإجتماعيين وأبناء الأمة والأحرار في العالم العربي، وهي ستظل تلهب قلوبهم وتوجه طاقاتهم ونضالهم حتى الإجهاز النهائي على المؤامرة الدموية المريعة التي نتعرض لها جميعا منذ مطلع القرن المنصرم".
وشدد البيان على "ان معركة غزة تمثل فصلا باهرا من فصول هذه الحرب (المئوية) بيننا وبين عدونا الأوحد، الكيان اليهودي العنصري الغاصب، فعلى الرغم من حشد العدو وحلفائه أضخم الآلات الحربية وأحدثها وأشدها فتكا وتدميرا ومن إستباحتهم كل المحرمات والقوانين والشرائع الإنسانية ومن تأليبهم كل الوسائل المادية والمعنوية والسياسية والتضليلية، فإنهم فشلوا في تحطيم إرادة شعبنا الفلسطيني وفي سحق مقاومته وإستئصالها وإقتلاع وجودها ودورها(..)
وأعلن البيان عن تقديره العالي ل"الجدية التي إتصفت بها قمة الدوحة والإجراءات الملموسة التي دعت إلى إعتمادها والتي شكلت منطلقا لخروج الجامعة
العربية ودولها من حالة الصمت والالتباس، وهذا ما تجلى في قمة الكويت الاقتصادية التي أدرجت موضوع الحرب على غزة في صلب جدول الأعمال بعدما كانت تريده شأنا ثانويا وهامشيا". ورأى "ان الإنعطافة التي حصلت في قمة الكويت وقادت إلى مصالحات عربية ـ عربية، عاد الفريق العربي الذي قاطع مؤتمر الدوحة وانقلب عليها، عندما بلغ مرحلة ترجمة هذه المصالحة في الخيارات والمواقف السياسية من المسائل والمشكلات التي تعاني منها العلاقات العربية الرسمية او التي تقتضيها الوقائع والاحداث الجارية"(..)
ودعا البيان كل القيادات والفصائل الفلسطينية الى "الاسراع في إعادة بناء وحدتهم ومؤسساتهم الجامعة ومشروعهم المشترك للمقاومة والصمود خصوصا بعدما نجح شعبنا في غزة في إعادة المسألة الفلسطينية الى صدارة المسائل المطروحة في العالم. وإن الحزب يبدي استعداده للقيام بكل الجهود والخطوات التي تساعدهم على إنجاز هذه المهمة الملحة والحيوية".
ورأى "أن على اللبنانيين بعد الذي خبروه وما حدث في غزة أن يتشبثوا أكثر بوحدة الشعب والجيش والمقاومة تحسبا لهذا العدو الطامع والغادر والقاتل والمدجج بكل وسائل التدمير الشامل والفتك الجماعي والأسلحة المحرمة والتي تشكل خطرا على لبنان كما على فلسطين وكل والأمة".
