وطنية 21/1/2009

اكد وزير الخارجية والمغتربين فوزي صلوخ ان القمة شهدت تطورا نوعيا على صعيد العلاقات العربية - العربية يتمثل باللقاءات الشخصية التي حصلت بين القادة لا سيما بين السعودية ومصر وسوريا.
كلام صلوخ جاء اثر عودته من القمة العربية الاقتصادية في الكويت، الذي أوضح أن "الامور بحاجة الى استكمال ومتابعة لاجل بلورة هذا التلاقي الشخصي الى تلاق سياسي، وهذا يحتاج الى متابعة وجهد نأمل أن يأتيا في الفترة المقبلة"، شاكرا لأمير دولة الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح جهوده ومساعيه في سبيل تحقيق التضامن العربي.
 
صلوخ أشار إلى ان "البيان الذي خرجت به القمة قد لا يعكس حالة مثالثية من التضامن العربي الا ان ما تحقق ليس قليلا وينبغي متابعته عاجلا "، معتبرا أن "لبنان من خلال مشاركة الرئيس سليمان تمكن من القيام بدور توافقي عربي انطلق من الثوابت اللبنانية نحو إرساء موقف عربي تضامني، وقد تمثل ذلك بشكل واضح من خلال اجماع القادة العرب على تكليف الرئيس سليمان التحدث باسمهم في الكلمة الختامية التي تضمنت عصارة ما جرى من نقاشات".

كما أضاف:"سوف يتابع لبنان القيام بهذا الدور التوافقي العربي انطلاقا من الموقف الذي ارساه الرئيس سليمان من خلال مشاركته في لقاء الدوحة العالي المستوى أي قمة التضامن مع غزة، وفي قمة الكويت العربية، توصلا لحضور قمة الدوحة العربية المرتقبة في شهر اذار المقبل. وقد تكرس التضامن العربي حول التحديات الراهنة وفي مقدمتها العدوان الاسرائيلي الاجرامي الذي تعرضت له غزة وتداعياته".

ولفت الوزير صلوخ الى "مشاركته في مختلف اللقاءات التي عقدها وزراء الخارجية العرب ومساهمته في نقاشاتها"، مؤكدا أن "لبنان سيبقى في طليعة الدول التي لن توفر جهدا في سبيل نصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".