المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الوزير ارسلان : انتصار غزة اكد صحة الرهان على المقاومة واسقط الوهم حول التعايش مع العدو.

21/1/2009

رحب وزير الشباب والرياضة طلال ارسلان، بالمصالحات العربية ، وقال أن الانتصار الاسطوري الذي حققته المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة يفتح ابواب المنطقة العربية على مرحلة جديدة ومن الطبيعي اعتبار هذه الملحمة التي هزم فيها العدو الصهيوني النازي انتصارا لقوى التحرر الوطني وللحركة القومية والاسلامية التحررية في البلاد العربية بجميع تلاوينها العقائدية والسياسية.

ورأى ارسلان ان غزة هي ستالينغراد العرب التي بدأت تغير وجه المنطقة باطفالها الشهداء وبشعبها الصامد ومقاومتها البطلة مضيفا ان غزة حسمت بانتصارها الجدل حول جدوى المقاومة واسقطت الوهم حول التعايش مع الكيان الصهيوني الغاصب الذي يتغذى بدماء العرب المسفوكة بالمذابح منذ دير ياسين كما قال الرئيس بشار الاسد باسم كل عربي حر وشريف. انه انتصار لجميع قوى المقاومة والصمود العربي التي تمثل سوريا مركزها القومي والتي تقف الى جانبها الجمهورية الاسلامية الايرانية التي رفعت راية فلسطين منذ انتصار الثورة في طهران قبل ثلاثين عاما وتابع :لقد حسم الجدل حول جدوى المقاومة مرة اخرى وبالوقائع الدامغة وسقط الوهم العربي باعتبار اسرائيل القوة التي لا تقهر وباستجداء التسويات معها عبر الاذعان للهيمنة الاميركية ومتطلباتها.

ارسلان رحب بالمواقف التي اطلقها العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبالمصالحات التي شهدتها قمة الكويت وان كنا نتمنى لو اكتملت تلك العملية بمقررات حاسمة لصالح احتضان المقاومة الفلسطينية واتخاذ قرارات بمستوى ما يصبو اليه الشارع العربي الغاضب لمشهد المجازر المروعة ضد اهلنا في غزة.
وقال:"نتطلع اليوم بأمل الى عودة التواصل السعودي السوري والى نتائجه المثمرة عربيا وفلسطينيا ولبنانيا، ونأمل ان يتبعه حوار سعودي - سوري - ايراني يقطع الطريق على الرهانات الاسرائيلية الخائبة التي سبقت حرب غزة ورافقت التحضير لها، فغزة المنتصرة اسقطت الفتنة التي عمل لها اعداء الامة لخنق المقاومة.

وزير الشباب والرياضة أضاف أن الاحداث اثبتت صحة السياسة القومية لسوريا الاسد في دعمها للمقاومة، وفي التحالف والشراكة مع ايران وتركيا وجاءت الاحداث الاخيرة لتثبت فعالية هذه الحسابات واهميتها لخير العرب وفلسطين وقد تبين بالتجربة ان قمة الدوحة والموقف القطري السوري المشترك من اول ايام الحرب العدوانية ساعدت جميعها على تحقيق الانتصار وتحفيز بعض الدول الشقيقة على مراجعة حساباتها ومواقفها التي نرجو ان تتطور لمواكبة الشارع العربي والاسلامي في نهضته لنصرة فلسطين وان تؤسس المصافحات لحوار في العمق حول الخيارات الكبرى.
 

وتوجه ارسلان في لبنان لمن تحركوا "بلغة الامس في هجماتهم التي درجوا عليها منذ سنوات بدات بمراهنتهم على المشروع الاميركي الاستعماري الداعم لاسرائيل: عليكم ان تلتفتوا حولكم فقد رحل جورج بوش مهزوما ملطخا بدماء اطفال غزة. وكل ما بنيتم عليه رهاناتكم قد مني بالفشل وها هي اسرائيل مهزومة والعلاقات السورية - السعودية شرعت تعود لمجاريها فلا تكونوا في اخر الركب ولا تستمعوا للموتورين المتورطين الذين غادروا خط الرجعة في درب الارتباط بالة الفتنة والاستسلام ومازالوا على تصميمهم على تخريب العلاقة اللبنانية - السورية، واستهداف المقاومة التي هي رمز عزتنا وحامية الكرامة الوطنية والاستقلال والسيادة".

21-كانون الثاني-2009
استبيان