موقع النشرة 20/01/2009
رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي حسن خليل "ان الانتصار الكبير الذي حققته المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، قد دفع باتجاه المصالحة التي تمت بين كل من السعودية وسوريا وقطر ومصر في قمة الكويت الاقتصادية"، مضيفاً "ان المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة قد اعطت مثالا يحتذى في المقاومة والصمود لافشال جميع الاهداف المعلنة لقادة كيان الاحتلال الاسرائيلي في القطاع"، مؤكدا "أن صمود المقاومة في غزة عزز فرص المصالحة التي تمت بين الاطرف العربية في قمة الكويت الاقتصادية وبالتالي انعكس ايجابيا على تلك القمة".

النائب خليل وفي تصريح لـ"قناة العالم الإخبارية" رأى أن "جميع الشعوب العربية تتطلع بايجابية الى ما حدث اليوم في قمة الكويت من مصالحة عربية عربية لتطوير الموقف الرسمي العربي، والبحث عن كافة العوامل المشتركة بين تلك المواقف لتبني استراتيجية عربية موحدة تعمل على ابقاء القضية الفلسطينية حية، واعتبارها القضية المحورية لجميع الدول العربية والاسلامية، وعدم اختصار تلك القضية بكيفية السماح بدخول المساعدات الغذائية والطبية الى داخل قطاع غزة"، موضحاً أن "الدول العربية الان امام ثوابت وطنية لا يمكن التراجع عنها والتي تمثلت في السقف العربي الذي اسس في قمة الدوحة ورسمته قيادات عربية مع قيادات المقاومة الفلسطينية، كما انه لم يعد بالامكان ان تبقى مبادرة السلام العربية هي الحاكمة لعلاقات ومواقف الدول العربية تجاه الطبيعة العدوانية لكيان الاحتلال الاسرائيلي في المنطقة".

واعتبر خليل "ان التجربة النضالية الطويلة للمقاومة اثبتت وبكل وضوح انه لا يمكن التخلي عن خيار المقاومة لا على المستوى الفلسطيني ولا على المستوى العربي، باعتبارها الطريق الوحيد لجميع المكاسب التي يطمح اليها الشعب الفلسطيني".