وإعتبر البيان "ان اي مصالحة لكي تستجمع شروط النجاح يجب ان تكون على قواعد التمسك بمصالح الامة وفي طليعتها القضية الفلسطينية فكل انقسام عربي يشجع العدو الصهيوني على الاستمرار بعدوانه ويعطيه القوة للسير بوتيرة عاليه لتهويد المسجد الاقصى وتصفية الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني".
واشار الى ان "قرار العدو الصهيوني وقف اطلاق النار من جانب واحد اعتراف منه بقوة المقاومة وعدم قدرته على كسرها وعجزه عن تحقيق اهداف العدوان، الذي لم يحقق منه الا محرقة نازية جديدة تضاف الى سجله الحافل بالاجرام في ظل تواطؤ دولي وصل الى درجة الشراكة في رعاية هذا العدوان".
وإستغرب "هرولة قادة اوروبا نحو الكيان الصهيوني لتقديم الحماية والعون السياسي والامني له ولقادته"، معتبرا ان "هذا الامر لا يمثل دورا اوروبيا متوازنا ومستقلا بل ذيلا للمشروع الاميركي، في الوقت الذي كنا ننتظر فيه من الاتحاد الاوروبي ومن ادعياء الديموقراطية وحقوق الانسان والمنظمات الدولية دورا فعالا في تقديم قادة العدو للمحاكمة على الجرائم التي ارتكبوها بحق الانسانية".