موقع النشرة 19/01/2009
رأى رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب العماد ميشال عون أن التعرض لرئيس الجمهورية هو من تربية ونهج قوى "14 آذار"، مذكرا بما كان يقدم عليه هؤلاء من ضرب على التنك والطناجر ومن الدوس على صور الرئيس.

وشدد العماد عون بعد الاجتماع الاسبوعي للتكتل على ضرورة إطلاع كافة كتل المجلس النيابي بما فيها كتلته على كل التعيينات القضائية والادارية قبل إتخاذ قرار بشأنها، وقال "نحن لنا رأينا، ونريد أن نطلع على أي شخص يريدون أن يأتوا به، لا أحد يفرض علينا بعد اليوم أمرا واقعا"، ودعا الى ضرورة الاسراع في إقرار موازنة السنة الحالية وموازنات السنوات الماضية.

وهنأ العماد عون العرب على المصالحة والجو التوافقي الذي ساد القمة العربية في الكويت، متاملا ان "يستمر هذا المنحى أن يترجم بشكل فعال الكلام عن دعم المقاومة وأن لا يكون محاولة لإحتوائها".

ورأى العماد عون أن "المبادرة العربية ولدت معلقة، وهي منذ ولادتها في الـ2002 عُلقت على الحائط"، مشيرا الى أن "اسرائيل لم تقبلها ولم يجر أي عمل لوضعها موصع التنفيذ"، وتساءل "هل ننتظر المبادرة العربية 17 سنة أو 70 سنة بعد؟" واشار الى ان المبادرة يُوافق عليها بعد شهر أو شهرين على الاكثر.

وبشأن الحرب الاسرائيلية الاخيرة على قطاع غزة، ذكر العماد عون انه قال في إحدى محاضراته ان "الغلبة لن تكون لإسرائيل بعد حرب لبنان"، وامل أن يكون المشككون قد إتعظوا بعد حرب غزة.