اضاف "في الواقع الفلسطيني ستنطوي الى غير رجعة خيارات الأمر الواقع وسياسات التنازل وازدواجية السلطة والحكم ، مما يؤدي الى وحدة الصف الفلسطيني ويؤسس لقيام دولة فلسطينية سيادية.
أما في الواقع العربي فسسينسحب عليه ما انسحب على الواقع الفلسطيني، ويكون امام النظام العربي خياران لا ثالث لهما، إما التلاحم مع الواقع التغييري الوطني المقاوم، أو إخلاء مواقع القرار أمام موجة التغيير العارمة.
وفيما يتعلق بالواقع الدولي ، فإن صمود وانتصار غزة على قلة العديد والعتاد ومن قبله انتصار تموز في لبنان العام 2006 سيسقط قاعدة اعتماد هيمنة الدول العظمى على العالم بقوة السلاح والجيوش الجرارة والميزانيات العسكرية القياسية التي أصابت الاقتصاد الأميركي مقتلا، وسيؤسس لقيام نظام دولي يحقق السلام العالمي الحقيقي ويحفظ التوازن والعدل بين الشعوب جميعا" .