المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

النائب حسن خليل: يجب ان يحضر لبنان كل القمم وانحيازه الوحيد للقضية الفلسطينية

وطنية 17/1/2009

اعتبر النائب علي حسن خليل ان المعركة في غزة هي معركة مستقبل القضية الفلسطينية ومعركة الامة العربية والاسلامية والمقاومة والممانعة للمشروع الاميركي-الاسرائيلي.
 

كلام النائب حسن خليل جاء خلال ذكرى اسبوع في بيروت، رأى خليل أن الكلام اليوم يتراجع امام ما يجري في فلسطين وما يجرى على القضية الفلسطينية، مضيفا أن غزة هي النموذج والرمز والجغرافيا التي تكتب صورة فلسطين المستقبل، كل فلسطين وعاصمتها القدس، لان المعركة المفتوحة هناك ليست معركة غزة وليست معركة فريق فلسطيني او مجموعة او حركة او حزب، بل انها معركة مستقبل القضية الفلسطينية ومستقبل فلسطين والشعب الفلسطيني، بل ربما تكون معركة الامة العربية والاسلامية، معركة المقاومة والممانعة في وجه مشروع اسرائيل التوسعي وفي وجه مشروع اميركا بالسيطرة على المنطقة".

واعتبر ان شعب غزة لديه إرادة الرفض والممانعة والمقاومة والتمسك بالحق وهو شعب قادر على ان يهزم مشروع الآلة العسكرية الاسرائيلية وان يهزم معه مشروع التغطية الدولية لهذه الجريمة المنظمة وعملية الإبادة والإرهاب التي ترعاه بعض الدول وخصوصا اميركا، ارادة هذا الشعب كشفت على مدار عشرين يوما انتصارا أكيدا لان هذه الآلة العسكرية ربما استطاعت ان تقتل أكثر من ألف فلسطيني وتجرح اكثر من خمسة آلاف فلسطيني لكنها لم تستطع ان تفرض راية بيضاء واحدة ترفع في فلسطين امام هذا الغزو ولم تستطع ان تفرض شرطا اسرائيليا لا لوقف إطلاق النار ولا لأي تسوية تتجاوز الحق المشروع لهذا الشعب في الحياة وفي تقرير المصير والعودة الى الركائز الاساسية لمشروعه الوطني تحرير فلسطين وعاصمتها القدس".
 

وتابع قائلا :اسرائيل خرقت كل الحرمات، حرمات الامم المتحدة ومراكزها والاعلام والمراكز الدولية وكل ما يمس القوانين والشرائع. اسرائيل خرقت كل هذه القواعد وشاهدنا أمين عام الامم المتحدة جالسا مع هذه القيادة الارهابية وألسنة اللهب تحرق آخر حرمة لهذا المجلس". وسأل:" أي قانون يحكم العلاقات الدولية اليوم بعد ان مارست اسرائيل هذا التحدي لكل القواعد والشرائع والقوانين.

وطالب القادة العرب "ان يكونوا على مستوى الموقف التركي وبعض قادة اميركا اللاتينية وان يكونوا كرئيس فنزويلا ورئيس وزراء تركيا وغيرهم من القادة الذين وصفوا جريمة اسرائيل بانها جريمة ضد الانسانية واخذوا الموقف الصحيح بقطع العلاقات مع هذا الكيان".

كما أكد خليل على مضمون ما جاء في القمة العربية لنصرة غزة في الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة يصاحبه انسحاب اسرائيلي وفك كل أشكال الحصار عن غزة وفتح المعابر وتأمين كل الامكانات من أجل تعزيز صمود أهلنا والمقاومين وان يكون هناك التزام بدعم أهلنا في غزة وقراءة واقعية منطقية تضع هذه المعركة في سياق معركة الامة كل الامة تجاه المشروع الذي يريد ان يعيدها الى الوراء وان يكسر الارادة التي تشكلت بعد الانتصار في لبنان وانتصار الاخوة في فلسطين وبعد تأكيد انعدام المشروع التوسعي الاسرائيلي. المعركة اليوم ليست معركة مواقع ومواقف وخطابات وبيانات نحن نريد موقفا واضحا يلتزم التزاما أكيدا بطموحات الشعب الفلسطيني وتأمين مكونات صمود أهلنا في غزة، لان المعركة اليوم هي معركة الصمت العربي خلال السنوات الماضية.

النائب حسن خليل اعتبر ان دور وموقع لبنان هو الدور الجامع لدى العرب كل العرب، لبنان يحضر في كل القمم والاجتماعات واللقاءات التشاورية وانحيازه الوحيد يجب ان يكون انحيازا الى جانب قضية الشعب الفلسطيني وصموده، لبنان يجب ان يحضر في كل القمم العربية وان يشارك وان يكون نقطة الجمع بين كل اللقاءات العربية ومن غير المسموح ان يكون نقطة اختلاف حضور لبنان او عدم حضوره، نحن نعي أكثر من غيرنا من العرب والكثير من المتعاطفين مع القضية على مستوى العالم، نعي عمق المواجهة مع العدو الاسرائيلي لاننا اختبرنا عدوانيته ونعي اننا يجب ان نكون الى جانب اخواننا في فلسطين، وان نكون معهم في قمة الدوحة والكويت وان يكون صوت لبنان صوتا صارخا في دعم قضيتهم".

ورأى ان المعركة في فلسطين والمشهد السياسي في لبنان يجعلنا حريصين على تعزيز خطابنا الوحدوي، ولن نسمح لأحد في جرنا الى سجال داخلي يبرز صورة اي انقسام داخلي لبناني، نريد لكل القوى السياسية في لبنان ان يكون صوتها واحدا مرفوعا دعما لفلسطين ودعما لاهلنا في غزة وداعما للشعب العربي".


17-كانون الثاني-2009

تعليقات الزوار

استبيان