الرئيس لحود في نيويورك: لاستعادة شبعا وتحرير المعتقلين وكشف حقيقة اغتيال الحريري وما تلاها من جرائم
وطنية - 23/9/2007
أكد رئيس الجمهورية العماد اميل لحود لدى وصوله الى نيويورك على رأس الوفد اللبناني الى اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في دورتها ال 62، "ان لبنان سيرفع الصوت عاليا من منبر الامم المتحدة ليشدد على ضرورة العمل جديا على تحريك مسيرة السلام في الشرق الاوسط، لتتمكن شعوب المنطقة من التوصل الى الاستقرار ونبذ العنف، مشددا على "ان يكون اي حل يجري التداول به في هذه المرحلة، مرتكزا على المبادرة العربية ببنودها كافة، وعلى القرارات الدولية ذات الصلة بالصراع العربي - الاسرائيلي".
واوضح الرئيس لحود بعيد وصوله الى نيويورك "انه سيؤكد تمسك لبنان بتطبيق القرارات الدولية، وعلى رأسها القرار 1701، رغم ان اكتمال هذا القرار لا يكون من دون استعادة لبنان حقوقه وعلى رأسها مزارع شبعا المحتلة، وعودة المعتقلين اللبنانيين من السجون الاسرائيلية".
واكد الرئيس لحود "انه سيدعو قادة الدول المجتمعين تحت راية الامم المتحدة، الى التنبه الى النيات الاسرائيلية المبيتة تجاه لبنان، والتي يترجمها استمرار خروقات اسرائيل برا وبحرا وجوا للسيادة اللبنانية، قافزة بذلك فوق القرار 1701 الذي وافقت عليه".
واعتبر "ان لبنان يعول دائما على دور منظمة الامم المتحدة، في احلال السلام العالمي، ولجم لغة الحرب والعنف، وتحقيق العدالة حيثما يستوجب الحق ذلك، وخصوصا بالنسبة الى الدول والجماعات الصغيرة التي تجد في المرجعيات الدولية السند الاساسي لقضاياها"، واشار الى "انه سيدعو في هذا الاطار، الى ان تتحقق العدالة في لبنان لكشف اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وما تلاها من جرائم نكراء كان آخرها جريمة اغتيال النائب الشهيد انطوان غانم".
وتمنى الرئيس لحود، "ان تسهم اجتماعات الامم المتحدة في التوصل الى اطر سليمة لحل الازمات الدولية خصوصا في منطقة الشرق الاوسط، حتى لا تهدد حرائقها السلم العالمي، وحتى تشعر بلدان هذه المنطقة وشعوبها بان العالم ليس متروكا لسلطان القوى العظمى ومصالحها التي تسير في الغالب عكس مصالح هذه الدول وشعوبها".