وقال النائب سكرية لقد تمادت "اسرائيل" في تحدي مواثيق الامم المتحدة وشرعة حقوق الانسان من قبل نشوئها في الاربعينات من القرن الماضي حين اغتالت العصابات الصهيونية مندوب الامم المتحدة آنذاك، الكونت برنادوت وصولا الى تدمير مبنى الامم المتحدة في غزة وقتل 43 طفلا فلسطينيا في مبنى "الاونروا" التابع للامم المتحدة ايضا.
ورأى سكرية "ان ما تنفذه اسرائيل بحق الفلسطينيين في غزة، هو ليس حربا بل "جريمة موصوفة"، من حيث حجم التدمير والقتل خاصة بحق المدنيين والاطفال منهم بالتحديد، لا يندرج تحت اي تبرير، وحجج وبالتالي لقد اصبح وجود هذا الكيان الصهيوني العنصري، عارا على جبين الامم المتحدة، وسائر المنابر الدولية وخاصة تلك المتعلقة ب "الاشاعة" المسماة حقوق الانسان".
وذكر الامين العام للامم المتحدة، بان "اهم ما يسجله التاريخ والانسانية لمسؤول بموقعه، هو اتخاذ موقف مسؤول، يبقى في وجدان وذاكرة الشعوب اكثر بكثير من سنين تبوأه "الشكلي" لمنصب الامين العام للامم المتحدة".