أضاف الحاج حسن: "لبنان معني أيضا بأي قمة عربية طارئة وسيشارك الرئيس ميشال سليمان بقمة الدوحة. ولبنان معني أيضا بالجهود الدبلوماسية وبالنصرة الشعبية للشعب الفلسطيني وبقضيته".
*سئل: هل هناك خشية من تهجير جديد للشعب الفلسطيني؟
أجاب: "هذا الأمر لا يحتاج الى تحليل، فقد عبرت وزيرة الخارجية الإسرائيلية بوضوح عن ذلك منذ نحو شهرين عندما تحدثت في ضاحية تل أبيب، حيث قالت إن الحل القومي لعرب الـ 48 أو مواطني دولة إسرائيل من غير اليهود هو خارج الدولة اليهودية وهذا كلام واضح عن "ترانسفير" Transfert جديد محضر من ضمن رؤية الأميركيين والإسرائيليين للتسوية والذين لا يرون أي حل منطقي للقضية".
وأكد النائب الحاج حسن "أن ما يجري من قتال اليوم على أرض غزة هو لشطب المقاومة من المعادلة، وبالتالي فرض التسوية بالشروط الأميركية والسماح بإقامة دولة فلسطينية بالشروط الإسرائيلية، أي ناقصة السيادة والمساحة وإلغاء حق العودة وتهويد القدس."