14/1/2009
عقدت اللجنة السياسية المشتركة بين حزب الله وجبهة العمل الاسلامي اجتماعها الدوري في بيروت .

وبعد اللقاء وزع المجتمعون بيانا دان الصمت الدولي وتواطؤ بعض الانظمة الرسمية العربية، معتبرا ذلك بمثابة اعطاء ضوء أخضر للكيان الصهيوني لمواصلة عدوانه وجرائمه، وهذا دليل قطعي على شراكة هؤلاء جميعا في العدوان والمسؤولية عن هذه الدماء البريئة التي تسفك في فلسطين.

وأعربوا عن ثقتهم واطمئنانهم إلى ثبات المجاهدين وقدرتهم في حركتي حماس والجهاد وكل فصائل المقاومة الفلسطينية الذين واجهوا العدوان بكفاءة عالية، وأفشلوا كل اهدافه العسكرية، وهم يواصلون حتى اليوم التصدي للعدو، ولن يمكنوه باذن الله من تحقيق أي انجاز يذكر في ميدان المعركة.

وأعلن البيان الوقوف خلف قيادة المقاومة الاسلامية والوطنية في فلسطين التي تخوض المعركة السياسية بالثبات والشجاعة ذاتهما التي تخوض بها المعركة العسكرية، وقال: نؤيد وندعم موقفها في وقف العدوان وانسحاب المعتدي وفك الحصار وفتح المعابر كشروط لا بد منها لأي اتفاق لوقف اطلاق النار.