المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الوزير فنيش: الجيش والمقاومة سيكونان بالمرصاد لاي عدوان ولسنا معنيين ابدا ان نكون في خدمة أمن المعتدي الاسرائيلي


14/1/2009
أكد وزير العمل محمد فنيش أن ما يجري في غزة هدفه القضاء على المقاومة بقصد انهاء القضية وانهاء المقاومة للوصول الى اطماعهم، خطر الحرب لا يقتصر على غزة بل يمتد الى العالم الاسلامي، وارادة غزة كانت الاقوى ويكفيها انها لا تزال صامدة للاسبوع الثالث على العدوان والتصدي لنخبة جيش الاحتلال.

كلام فنيش جاء خلال رعايته، حفل تخريج 195 متدربا أنهوا مشروع التدريب المهني


واضاف: "ما كنا نتمناه ان يتخلى الموقف العربي عن ضعفه او على الاقل اولئك الذين يتمسكون بخيار الانهزام ويبررون لانفسهم تقاعسهم عن نصرة اهلهم في فلسطين، انهم عاجزون عن هذه النصرة على الاقل كان الاجدر والاجدى لهم الا يكونوا شركاء في حصار الشعب الفلسطيني وان لا يكونوا شركاء ايضا في تمكين المعتدي من الوصول الى اهدافه واعطائه جوائز على عدوانه من خلال مبادرات سياسية لا تمت الى مصلحة الشعب الفلسطيني بصلة ولا الى الوقائع التي تصنعها المقاومة في مواجهة المحتل، فالموقف العربي ونتيجة ضعفه لم يبلغ حد ان تنعقد قمة عربية لاظهار موقف عربي موحد، فكيف يمكن مطالبة الاخرين ان يقفوا الى جانب قضيتنا العادلة ونحن نعجز عن اظهار موقف موحد وارادة واحدة، هذا عدا عن عدم وجود مبرر للسقوط في شعور العجز والضعف في ظل توفر امكانات وقدرات لو تجمعت لفعلت الكثير في مجرى الصراع".


وتابع: "ما حصل اليوم ويشغل العالم، نحن ننظر اليه في منطقة الجنوب انه عدوان اسرائيلي على لبنان لاننا لا نعلم من اطلق هذه الصواريخ ولا علاقة لنا ولسنا معنيين ابدا ان نكون في خدمة أمن المعتدي الاسرائيلي، هذه مسؤولية القوى الامنية ومسؤولية قوات "اليونيفيل"،اما ان يسمح العدو الاسرائيلي لنفسه ان يقصف المناطق وان يمارس العدوان فهذا أمر غير مقبول، ان تحصل حادثة وان يستغل العدو الاسرائيلي هذه الحادثة ليمارس عدوانه على لبنان فهذا أمر ندينه ونستنكره ونرفضه ولا نقبله.


واضاف :اذا كان العدو الاسرائيلي ينظر او اذا كانت نوايا هذا العدو انه يريد اخافتنا او يفكر ان يكرر عدوانه على لبنان او يفكر في تكرار مغامرته في لبنان فانا اقول لكم واقول لشعبنا ولاهلنا فليطمئنوا ان هذا العدو يحسب ألف حساب قبل ان يقدم على اي حماقة عسكرية على ارض لبنان لان المقاومة التي حررت الارض ولان المقاومة التي أفشلت عدوان تموز 2006 هي اليوم أشد بأسا وقوة واقتدارا وخبرة وتصديا وجهوزا واستعدادا لمواجهة اي مغامرة عسكرية اسرائيلية، ومن فشل في مواجهة مقاومة اهل غزة ورغم اختلاف الظروف ومن فشل رغم تفوقه الناري ورغم انكشاف قطاع غزة وضيق المساحة الجغرافية لا يمني نفسه ان يعيد تكرار هزيمته او يعيد تكرار مغامرته على ارض لبنان لانه سيمنى بهزيمة أشد في نتائجها وتداعياتها على مستقبل ودور هذا الكيان في المنطقة

وأكد ان لا داعي لان نخشى التهديدات الاسرائيلية ولا ما يعبر عنه قادة العدو ويفصحون عنه من نوايا عدوانية ونحن متمسكون بأرضنا ومتمسكون بمقاومتنا وسيواجه اي عدوان اسرائيلي على لبنان بوحدة الموقف الشعبي والرسمي، والجيش والمقاومة سيكونان بالمرصاد لاي عدوان اسرائيلي على هذا البلد".

14-كانون الثاني-2009

تعليقات الزوار

استبيان