في إطار زيارته الى العاصمة القطرية الدوحة ، بحث رئيس الحكومة الاسبق سليم الحص مع امير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني الوضع المأسوي الذي يشهده قطاع غزة في ظل استمرار العدو الاسرائيلي في عدوانه ومجازره الحاقدة في حق الشعب الفلسطيني ، حيث أسف الحص للموقف العربي الرسمي المتردد، والذي لا يواكب الحراك الشعبي العربي المتضامن مع الشعب الفلسطيني وكذلك حركة الاعتراض التي تسود العالم باسره ضد العدوانية الصهيونية.

كما تمنى الحص ان تكون دعوة قطر لعقد قمة عربية، مناسبة لاعادة الاعتبار للتضامن العربي ولم الشمل، وان يصدر عنها موقف واضح يضع المجتمع الدولي امام مسؤولياته في ارغام اسرائيل على وقف فوري لعدوانها على الشعب الفلسطيني وسحب قواتها الغازية ورفع الحصار بشكل دائم، واعلان غزة منطقة منكوبة، وقيام العرب بواجباتهم تجاه اهل غزة الصامدين وكذلك قيام المؤسسات الدولية والانسانية باعمال الاغاثة هناك.

واذ لمس الرئيس الحص من الشيخ حمد تفهما واستعدادا جديا لعمل ما يجب من أجل وضع حد لمأساة الشعب الفلسطيني في غزة ،توجه بالشكر للدور القطري التوفيقي والذي انتج اتفاق الدوحة الذي انهى ازمة سياسية حادة بين الفرقاء السياسيين في لبنان، كادت ان تهدد وحدة لبنان في الصميم ،كما أكد امير قطر خلال اللقاء حرصه على مواكبة تطور الاوضاع ايجابا في لبنان، نظرا للدور المميز الذي يلعبه في محيطه العربي.