وطنية - 12/1/2009
اعتبر مسؤول العلاقات الخارجية في حركة "أمل" النائب علي بزي، في كلمة ألقاها في بلدة حاريص في حفل تأبيني ، ان "الوجه الآخر للمجزرة الصهيونية في حق الشعب الفلسطيني هو في هذه المجزرة السياسية التي تتصل بالتقاعس الدولي والعجز العربي حيال هذه الفظائع التي فاقت كل تصور".

وقال: "ان قرار مجلس الامن جاء اشكاليا ولم يوفر ارادة ملزمة او رادعة لآلة الحرب الصهيونية، لذلك بقي مسلسل الدماء مستمرا ومضت دولة الاجرام في مجازرها وفي استهتارها المعتاد بكل القوانين والاعراف الدولية. من المخزي ان يستمر الموقف العربي على حاله ويتجلى هذا الانقسام رغم شلالات الدماء في غزة"، متسائلا عن القمة العربية التي "يجب ألا نختلف على زمانها وعلى مكانها والتي يجب ان تكون في غزة لتقف حائلا امام هذه الهمجية الصهيونية التي تستهدفنا جميعا".

وشدد النائب بزي على "أهمية وحدة الموقف الفلسطيني في هذه اللحظة المصيرية"، مشيرا الى ان "الرئيس نبيه بري لعب ويلعب دورا وفاقيا بين الفصائل والقوى الفلسطينية على اختلاف انتماءاتها".

ولفت الى "ضرورة البحث عن اثبات القوة في واقعنا العربي والاسلامي لأن هذا العالم لا يرحم الضعفاء"، مؤكدا ان "الانتصار الفلسطيني حتمي كما الانتصار الوطني اللبناني".