أضاف: "ان العدوان على غزة جاء بهدف الانتقام من الشعب الفلسطيني الذي أصر على التمسك بحقه وثوابته الوطنية وبحقوقه المتمثلة بعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم وإقامة دولتهم الفلسطينية على عاصمتها القدس الشريف، ولتمسك هذا الشعب العظيم بخيار المقاومة والجهاد لتحرير فلسطين. ان المقاومة في غزة وحركة "حماس" تشكل الآن رأس الحربة في مواجهة المشروع الصهيوني الاميركي في المنطقة وعلينا كشعوب عربية ان نضع خطة لمواجهة هذا المشروع. ان هذه المعركة التي تدور رحاها على أرض غزة المقدسة تكتسب شرعيتها من وجوب الدفاع عن النفس ومن وجوب تحرير الارض التي احتلها العدو الصهيوني، وبالتالي فإن كل من يسقط في هذه المعركة وكل ما يساهم في تثبيت العدوان او يتخلف عن نصرة المقاومة في فلسطين هو شريك في هذه الجريمة".
وتابع "ان هذه المعركة أكدت وحدة العالم الاسلامي من خلال مسيرات التضامن مع اهل غزة واستعداد المسلمين كافة للشهادة في هذا السبيل ما يعني ان الفتنة المذهبية هي صنيعة أعداء الامة من اجل تفريق المسلمين مقدمة للسيطرة عليهم وعلى بلادهم ومقدراتهم، لذا فإن علينا ان نؤسس على هذه الوحدة وعدم السماح للاعداء ان يعيدوا احياءها خصوصا بعد فشل العدو الصهيوني وهزيمته في غزة اذ ان ردهم على الهزيمة سيكون العودة الى المربع الاول من خلال احياء مشروع الفتنة(..)
وطالب "الانظمة العربية بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني الغاصب وطرد السفراء وتفعيل مكتب المقاطعة الاقتصادية لإسرائيل والشركات المتعاملة معها وإحياء اتفاقية الدفاع المشتركة بين الدول العربية وسحب المبادرة العربية للسلام نهائيا واتخاذ قرار من الجامعة العربية بفتح معبر رفح من دون حاجة لموافقة احد كائنا من كان".