المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الرئيس سليمان التقى وفد "الجبهة الديموقراطية": إسرائيل خاسرة تجاه المقاومة ولا يحق لها التذرع بإطلاق الصواريخ


وطنية- 12/9/2008
دعا رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال سليمان الفلسطينيين الى "توحيد صفوفهم كما هي موحدة في لبنان"، مشيرا الى "أن المقاومة في لبنان كان لها بعد استراتيجي تمثل بدعم وحدة الدولة وتنوعها لها في الداخل وفي المحافل الدولية". وأكد "أن اسرائيل خاسرة تجاه المقاومة ولا يحق لها التذرع باطلاق الصواريخ لانها هي السبب في حرمان الفلسطينيين حقوقهم في إنشاء دولة مستقلة لهم واعطائهم حق العودة وفقا لمبادرة بيروت العربية للسلام، وعليها تاليا وقف الاعمال العسكرية العدائية والانسحاب فورا من غزة وفك الحصار عن الفلسطينيين،"كلام الرئيس سليمان جاء خلال استقباله وفد "الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين" برئاسة نايف حواتمة .

وابدى الرئيس سليمان اسفه الكبير للانقسام الحاصل تجاه اسرائيل التي تعمد الى الاعتداء عندما تجد الانقسامات مستفحلة في صفوفنا".

وأشار رئيس الجمهورية الى "أن المقاومة كان لها بعد استراتيجي تمثل بوحدة الدولة وتنوعها في دعمها لها في الداخل وفي المحافل الدولية. وتجلت هذه الوحدة في عدوان تموز، حيث كان للجيش دوره الكبير في فك الحصار السياسي عن المقاومة من طريق دخوله المعركة، وقد سقط له خمسون شهيدا من الضباط والعسكريين وقصفت ثكناته ومواقعه وأصبحت اسرائيل تقاتل الدولة اللبنانية".

ورأى الرئيس سليمان "أن اسرائيل لا يحق لها التذرع بإطلاق الصواريخ لأنها هي السبب في حرمان الفلسطينيين حقوقهم في انشاء دولة مستقلة لهم وحرمانهم حق العودة وفقا لمبادرة بيروت العربية للسلام، وعليها تاليا وقف أعمالها العسكرية والعدائية فورا والانسحاب من غزة وفك الحصار عن الشعب الفلسطيني، وان الرد على الصواريخ من قبلها مدان لانها استبقت التحقيقات التي تجريها اليونيفيل والجيش، وهذا يدل على نياتها السيئة".

ولفت رئيس الجمهورية الى "أن لبنان ليس بعيدا عن ترتيب شؤون الفلسطينيين وتسهيل أمورهم الحياتية. وهذا يتطلب تعاونا بين الدولة والفلسطينيين يبدأ بتنفيذ ما اتفق عليه القادة اللبنانيون على طاولة الحوار، والقاضي بإزالة السلاح الفلسطيني خارج المخيمات".


وكشف انه "لا يوجد لبناني إلا وهو متعاطف مع القضية الفلسطينية ومع مسألة غزة"، مبديا أمله في انتهاء هذا العدوان بأسرع وقت، ومشيرا الى انه يجري اتصالات متلاحقة بالمعنيين، آملا في التوصل الى وقف للنار قبل مؤتمر الكويت الاقتصادي، ومتمنيا كل الخير للفلسطينيين.

12-كانون الثاني-2009

تعليقات الزوار

استبيان