وصدر عن المجتمعين بيان توقفوا فيه "امام التطورات الخطيرة لسياسة الارض المحروقة التي تنتهجها القيادة العسكرية الصهيونية في عدوانها على قطاع غزة، والتي تطال المدنيين لا سيما الاطفال والنساء والمؤسسات المدنية والاغاثية والتي تعبر عن الطبيعة العنصرية لهذا الكيان الغاصب، مستفيدا من اجواء دولية داعمة وتخاذل عربي مريب وصل الى درجة التواطؤ في عجزه وتخاذله ما سمح للعدوان ان يتوسع ويستبيح كل المحرمات دون ان يطال ارادة الصمود لشعبنا في غزة ومقاومته البطلة".
ورأى البيان ان "قرار مجلس الامن رقم 1860 جاء ملتبسا وغير متوازن ويساوي بين الضحية والجلاد ولا يوفر حلا لما يعانيه الشعب الفلسطيني في غزة" لافتا الى ان "المشكلة الاساسية هي في استمرار هذا الاحتلال للاراضي الفلسطينية التي تريد اسرائيل خنقها وعزلها وتقطيع اوصالها وضرب مقاومتها".
وثمن المجتمعون "الصمود البطولي للمقاومة والتضحيات الجليلة التي يدفعها اهالي غزة ثمنا لحريتهم وانتصارهم في هذه المعركة، لانهم باتوا يدركون ان خيار التسويات والمفاوضات غير مجد مع عدو استيطاني عنصري لا يقيم اي اعتبار للمعاهدات والتسويات، و للحقوق الوطنية الفلسطينية" داعين الفصائل والقوى الفلسطينية الى نبذ كل الخلافات فيما بينهم وتوحيد صفوفهم في مواجهة هذا العدو الغاصب على قاعدة التمسك بخيار المقاومة".