فقد وجه الرئيس كرامي التحية الى غزة وأهلها وأبطالها لافتا الى انه "اذا كان لهذا العالم المخادع أن ينصر "اسرائيل" فعليه أن يحرق كتبه ودساتيره ويلغي تاريخه وانجازاته ويغتال أبطاله ومفكريه ومبدعيه وقادته الأحياء والأموات. وقبل كل ذلك أن يوقف التهريج المعيب الدائر في منظمته الأممية حول القوانين والحقوق والمعايير الشرعية للعلاقات بين الدول وتعزيز السلام بين الشعوب، وسوى ذلك مما حوله مجلس الأمن الدولي الى تفاهات وثرثرات سمجة وغالبا إلى قرارات جائرة منحازة تتناقض مع المواثيق الدولية نصا وروحا".
وأكد كرامي ان "هذا العدوان اثبت على نحو شرعي ونهائي عجز النظام العربي الرسمي وجامعته العربية عن مواجهة تحديات العصر، واثبت أيضا على نحو جازم وقاطع ان قضية فلسطين لا تزال حية متوقدة في الوجدان العربي.
واضاف أثبت خيار المقاومة الشعبية انه مشروع استراتيجي استثنائي خصوصا في تجلياته الأخيرة في مواجهة العدوان على لبنان عام 2006. وفي مواجهة العدوان على غزة اليوم.
واكد أن المقاومة فرضت معادلة القوة ولا شيء غير القوة لصد العنف والاجرام اللذين يمارسهما الاسرائيلي مدعوما بالمال والسلاح والاعلام. وفوق ذلك بالحماية السياسية والقانونية الدولية".