وعرض المجتمعون, بحسب بيان,الوضع السياسي في البلد، وضرورة تضافر الجهود لتوحيد الساحة اللبنانية في مواجهة الاستحقاقات التي تواجه البلد، والمؤامرات التي تحيكها القوى المعادية لنشر الفتنة وإشاعة الفوضى.
وتوقفوا عند ما يتعرض له قطاع غزة من عدوان إسرائيلي ظالم، والصمت العربي الذي يبلغ أحيانا مستوى التواطؤ ضد المقاومة الفلسطينية المجاهدة في غزة الصامدة.
وأهابوا بالقوى العربية، الشعبية والرسمية، أن تقدم الدعم اللازم إلى المحاصرين الصامدين، سواء أكان على المستوى السياسي أم الإنساني.
وتوافقوا على ضرورة توفير كل أشكال الدعم للمقاومة الصامدة في قطاع غزة، سواء عبر الفاعليات الشعبية أو توفير المساعدات العلاجية والغذائية بالطرق والوسائل المناسبة.
وحيوا الموقف التركي الذي تجلى بجهود رئيس الوزراء طيب رجب أردوغان، والفاعليات والمساعدات التي يقدمها الشعب التركي.
كما أشادوا بالموقف الذي أقدمت عليه جمهورية فنزويلا بزعامة رئيسها تشافيز، مطالبين الدول العربية التي لها علاقات مع الكيان الصهيوني وكل دول العالم بطرد البعثات الصهيونية وقطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني.