المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

هدوء على الحدود بعد حادثة إطلاق صواريخ كاتيوشا على شمال فلسطين المحتلة والقصف الصهيوني لخراج بلدة الضهيرة


وكالات - 08/01/2009
يسود الهدوء في مناطق الجنوب وعلى الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، بعدما توتر الوضع صباح اليوم إثر إطلاق عدة صواريخ كاتيوشا على شمال فلسطين المحتلة انطلاقاً من الأراضي اللبنانية، أعقبها إطلاق قوات الاحتلال الاسرائيلي خمسة قذائف هاون من عيار 120 ملم باتجاه وادي الحمود بلدة الضهيرة جنوب لبنان على بعد 3 كلم من الحدود مع فلسطين المحتلة.


وقالت مصادر عسكرية اسرائيلية إن الصواريخ سقطت في منطقتي الجليل الغربي ونهاريا عند الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة، وتم تعطيل المدارس في مستوطنة نهاريا على خلفية الحادث.


ولاحقاً أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي أن المعلومات عن سقوط دفعة أخرى من الصواريخ على شمال فلسطين من لبنان كانت "إنذاراً خاطئاً" بسبب خلل في عمل صفارات الانذار. وذكرت وسائل إعلام العدو إن صفارات الانذار انطلقت في منطقة نهاريا بسبب خرق طائرات لسلاح الجو الاسرائيلي جدار الصوت في المنطقة.


في موازاة ذلك، أكد المسؤول الاعلامي في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) في لبنان رأفت مرة ان الحركة لا تقف وراء اطلاق الصواريخ وان "حماس تمارس عملها العسكري داخل فلسطين". لافتا الى ان الحركة "لا تستعمل ارضا عربية لترد على الاحتلال".

وفي السياق ذاته فال وزير الاعلام اللبناني طارق متري إنه تبلغ من مصادر حزب الله تأكيد الحزب عدم وقوفه وراء إطلاق هذه الصواريخ وعدم وجود أي صلة له بالحادث.


قيادة الجيش اللبناني
أصدرت قيادة الجيش اللبناني- مديرية التوجيه بياناً قالت فيه:"صباح اليوم أقدمت جهة مجهولة على إطلاق عدد من الصواريخ في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة. وبالتزامن مع ما حصل سقط داخل الأراضي اللبنانية شمال بلدة الناقورة عدد من قذائف المدفعية مصدرها العدو الاسرائيلي من دون وقوع إصابات. اتخذت وحدات الجيش بالتعاون مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان التدابير اللازمة لحماية الأهالي وضبط الوضع منعا للاستغلال والعبث بأمن البلاد".


اليونيفيل
من جهتها، أعلنت الناطقة الرسمية باسم قوات الطوارئ العاملة في جنوب لبنان ياسمينا بوزايان "ان اليونيفيل استطاعت التأكيد ان ثلاثة صواريخ على الاقل أطلقت باتجاه اسرائيل من منطقة طيرحرفا والتي تبعد حوالى سبعة كيلومترات شرق الناقورة في جنوب لبنان. وعلى الفور رد الجيش الاسرائيلي بإطلاق قذائف مدفعية عدة الى المكان الذي أطلقت منه الصواريخ".


أضافت: "فور وقوع الحادث، اتخذت قوات ال"يونيفيل" بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية، تدابير لمعرفة من يقف خلف هذه الحادثة في حين لم يتبن أحد مسؤوليته عن الحادث. وقد نشرت ال"يونيفيل" قوات إضافية على الارض وكثفت دورياتها في منطقة العمليات لمنع تكرار حوادث مماثلة، كما قررت القوات المسلحة اللبنانية نشر قوات إضافية في الجنوب من اجل تعزيز الامن في المنطقة".


تابعت "ان اليونيفيل والجيش اللبناني يحققان في الحادثة بتنسيق عال المستوى، ويقوم قائد اليونيفيل غراتسيانو باتصالات وثيقة مع جميع الاطراف المعنية، وقد دعا الى اقصى درجات ضبط النفس من اجل الحفاظ على استقرار الوضع". ولفتت الى ان "الأطراف أكدت لغراتسيانو التزامها منع الاعمال العدائية والذي ينص عليها قرار مجلس الامن رقم 1701".

08-كانون الثاني-2009

تعليقات الزوار

استبيان