وقال النائب خليل: "حتى الآن ومع كل هذه المجازر، لم تتحرك القيادات العربية، القادة العرب مشغولون في أن نلتقي أو لا نلتقي ونذهب الى مجلس الأمن الدولي أو لا نذهب".
وتساءل النائب خليل "ألم نجرب مجلس الأمن الدولي في لبنان لأكثر من مرة؟ ألم نجرب في لبنان قرارات قد صدرت وقد وضعت في الأدراج، وإسرائيل لم تطبق؟ ألم نرى الفيتو الاميركي الحاضر دائما من اجل أن يلغي أو يعطل أي قرار يمس إسرائيل ودورها ومصالحها؟ ألم نرى ان هناك من يعطي فترة زمنية لآلة القتل الاسرائيلية حتى تستطيع تغيير الوقائع على الأرض لتفرض قرارها؟ المعركة ليس معركة حماس وغزة، هي معركة إسقاط المشروع، مشروع المقاومة والممانعة الذي يتحمله الشعب الفلسطيني وحمله ويحمله الشعب اللبناني، قتل هذه الروح التي حاول الكثير خنقها في تموز 2006 و1982 و1985 وما بعدهما، كان هناك محاولة لقتل هذا المشروع، ونحن اليوم نعي ونعيش اللحظات التي تؤكد ان معركة هذا المشروع المفتوحة لا سبيل لمواجهتها الا بالإتكال على الذات والصمود والتمسك بالحق، ونعرف ان معركة غزة وفلسطين ومهما كانت نتائجها هي معركة منتصرة لا محالة، لأن إرادة الناس لم تكسر ولم تقمع مهما بلغ طغيان الآلة العسكرية. ان ما يحدث في غزة سيعطي شعبنا كثيرا من الثورات، ان المعركة مفتوحة مع الباطل، لا حدود لها ولا جغرافيا لها ولا سقف لها، وان الحق هو المنتصر".