ورأى الحزب "أن القرار الذي اتخذته الحكومة الفنزويلية بطرد السفير الإسرائيلي من فنزويلا، يعبر تعبيراً صادقاً عن التضامن الفعلي والحقيقي مع أبناء شعبنا في غزة وفلسطين الذين يواجهون عدوان إسرائيل ومجازرها الوحشية التي لا تميّز بين الأطفال والنساء والرجال".
اضاف:" إن الموقف الفنزويلي هذا، سيرسخ في وجدان المقاومين في فلسطين ولبنان والعراق والأمة كلها، وفي وجدان كل أحرار العالم، وسيسجل التاريخ أن حكومات عربية بعينها، تقيم علاقات مع إسرائيل لم يرف لها جفن ولم يهتز لها وجدان، جراء ما يحدث في غزة من مجازر ومذابح وإجرام، ولم تجرؤ على طرد سفير صهيوني أو أن تقطع علاقاتها بإسرائيل، لا بل أن هذه الحكومات أظهرت ما هو أكثر من التواطؤ. لقد أظهرت في سلوكها وممارساتها ومواقفها تآمراً مكشوفاً على ذبح أهلنا وأطفالنا في غزة وفلسطين، متجاهلة صرخات الوجع والغضب التي ترددت أصداؤها في كل الساحات العربية والعالمية".
وأكد الحزب، أنه "لو كان هناك ذرة من كرامة لدى الحكومات العربية المتواطئة والمتآمرة، لكان الموقف الفنزويلي الحر، إستحث هذه الحكومات على اتخاذ مواقف مماثلة حتى ولو أتت هذه المواقف متأخرة، لكن للأسف لا يصح في هذه الحكومات إلا القول: "ناديت لو أسمعت حياً لكن لا حياة لمن تنادي".