المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

جبهة العمل الاسلامي: لغة التنديد والاستنكارلا تجدي نفعا مع عدولايفهم الا بلغة واحدة هي لغة الحديد والنار وقوة السلاح


وطنية - 6/1/2009
عقدت جبهة العمل الاسلامي في لبنان اجتماعها الدوري في مركزها في بيروت برئاسة الداعية الدكتور فتحي يكن وحضور الاعضاء، وتم البحث في اخر المستجدات والتطورات الراهنة على الساحة الفلسطينية، وصدر عن المجتمعين بيان نوهوا فيه ب"الملحمة البطولية التي واجهت بها غزة العدوان البربري الاسرائيلي، مكبرة بلا حدود البلاء الحسن الذي ابلته حركة حماس وسائر الفصائل الفلسطينية الجهادية في استيعاب الهجوم الجوي ومن ثم الهجوم البري الذي بدت ملامح فشله واندحاره منذ اللحظة الاولى".


واعتبر المجتمعون ان "ما يحصل في غزة اليوم هو مجزرة حقيقية وابادة جماعية لشعب بكامله امام مرأى ومسمع العالم اجمع" لافتين الى ان "مواقف الادانة والشجب والتنديد والاستنكار والاعتصامات والمسيرات المتضامنة مع اهلنا في غزة وفلسطين المحتلة لم تعد تكفي ولا تجدي نفعا مع عدو غاصب حاقد مجرم لايفهم الا بلغة واحدة هي لغة الحديد والنار والقوة والسلاح".


ورأوا انه "لا بد من موقف حازم وسريع تتخذه القوة الحية والشعوب العربية والاسلامية ردا على كل عمليات التدمير المبرمجة وجرائم القتل البربرية التي يرتكبها العدو بحق مليون ونصف المليون فلسطيني في القطاع المحاصر".


واعلنت الجبهة انها "واستجابة للدعوة التي وجهها رئيس اتحاد علماء المسلمين الدكتور الشيخ يوسف القرضاوي باعتبار يوم الجمعة يوم اعلان استنكار عالمي لما تتعرض له غزة من مجازر"، انها ستنظم لهذه المناسبة سلسلة مهرجانات في كل المناطق اللبنانية يعلن عنها لاحقا.

06-كانون الثاني-2009

تعليقات الزوار

استبيان