ووجه الشيخ قبلان نداءه الى الرؤساء العرب، فقال: عدونا الوحيد إسرائيل التي اغتصبت فلسطين واحتلت ارضنا وشردت شعبنا وهي تمضي في صلفها وإرهابها بقتلها المدنيين الأبرياء، واذا سقطت غزة فان معظم العروش العربية ستسقط، فلا يجوز السكوت عما يجري في غزة، ولا يجوز السماح بسقوط غزة واستمرار المجازر فيها، ويجب ان يتنازل الزعماء العرب لبعضهم فيتواصلوا ويبادروا الى عقد مؤتمر قمة عربية يتشاورون فيها لإنقاذ فلسطين، فالشعوب لن تسكت عن مأساة فلسطين، ولكم في تجربة انتصار الرئيس جمال عبد الناصر على الملك فاروق وانتصار الإمام الخميني على شاه إيران عبرة لان الشعوب ستنتفض بوجه الباطل، لذلك انصح الزعماء والقادة والرؤساء والملوك والأمراء العرب بترك خلافاتهم جانبا فيتواصلوا ويبادروا لعقد اجتماع عاجل لانقاذ شعب فلسطين الذي يذبح كل ساعة بفعل استمرار المجازر الصهيونية بحقه.
واستنكر الشيخ قبلان بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف الأبرياء من زوار مقام الإمامين الكاظميين في مدينة الكاظمة في عمل إرهابي استهدف المدنيين وليس له ما يبرره على الإطلاق. فالارهاب عدو الإنسانية ويجب ردع الارهابيين سواء في العراق وفلسطين لانهم لا يتنمون الى الانسانية واجرامهم لا يمت الى الدين بصلة، فهم يقتلون الابرياء في اعمال إرهابية خارجة عن الدين والقانون.