وأصيب ستة اشخاص بجروح طفيفة، خمسة منهم مدنيين اصيبوا نتيجة ضغط المياه وتدافع المتظاهرين هربا من خراطيم المياه، اما الجريح السادس فهو ضابط في قوى الامن الداخلي اصيب بجروح طفيفة نتيجة رشقه بالحجارة من قبل المتظاهرين.
عكار
نظم لقاء حاشد في دارة النائب السابق وجيه البعريني في وادي الريحان - عكار، انتصارا لدماء الشعب الفلسطيني في غزة وشجبا واستنكارا للعدوان الاسرائيلي عليها، بدعوة من رئيس التجمع الشعبي العكاري النائب السابق البعريني وفي حضور رئيس دائرة الاوقاف الاسلامية في عكار الشيخ مالك جديدة وووفد من الفصائل الفلسطينية في مخيم نهر البارد وحشد من ابناء المنطقة ورؤساء بلديات ومخاتير ورجال دين .
وبعد ايات من الذكر الحكيم والفاتحة عن ارواح الشهداء كانت كلمة للشيخ مالك جديدة ندد فيها بالعدوان الاسرائيلي ودعا العرب والعالم الى وقفة ضمير لوقف هذه المجزرة واكد على اهمية الوحدة والتضامن لمواجهة التحديات .
ثم القى اركان بدر "ابو لؤي" كلمة الفصائل الفلسطينية قدم فيها شرحا للمواجهات القائمة على الارض في غزة والبطولات التي يسجلها كافة ابناء الشعب الفلسطيني في رد المحتلين ودعا ابناء الامة العربية والاسلامية وكل شعوب الارض الى التدخل لوقف هذه المذبحة التي تقوم بها اسرائيل بحق ابناء الشعب الفلسطيني .
واكد الشيخ عبد الغفار الزعبي في كلمته على ان ارادة الصمود لا يمكن ان تكسر عن الشعب الفلسطيني وشدد على ضرورة الوقوف صفا واحدا الى جانب ابناء فلسطين .
البعريني
ثم القى النائب السابق البعريني كلمة قال فيها :"إن آلة العدو العسكرية لن تغلب روح التضحية وإرادة المقاومة ففي التاريخ القريب وفي آذار عام 2002 إجتاح هذا العدو الضفة وقطاع غزة ودمر المدن ومارس جرائمه ضد الإنسان وسقط الآلاف شهداء وجرحى في جنين وسواها وكان بعدها الإنتصار عام 2005 وفر العدو هاربا من غزة وتحررت غزة، واليوم أو غدا سيكون إنتصار جديد لأن هذا العدوان لن يكسر إرادة المقاومة ولن ينال من معنويات أهلنا الذين عشقوا الموت شهداء على العيش خاضعين أذلاء".
واضاف :" إننا إذ نقف مع الأهل في فلسطين بكل ما نستطيع نوجه النداء لهم وندعوهم للصمود لأنه لا يقدر على دفع ضريبة الدم غير الذين يقدرون شرف الحياة، والى العمل بكل جدية لترسيخ الوحدة الفلسطينية وللتنسيق الكامل والتام بين الفصائل في قوى المقاومة وأن نعيد اللحمة والوحدة بين القطاع والضفة فالوحدة أساس الإنتصار وأما العرب خارج فلسطين فالمطلوب منهم ما يلي: الرسميون والحكومات مطالبون بأن يسارعوا إلى قمة طارئة وموقف ضاغط على الجهات المعنية، وإلى التعاون مع الدول الصديقة لتقديم الدعم المطلوب لغزة سياسيا وفي كل المجالات. الشعب العربي في أرض الأمة وخارج الأمة في بلاد الإغتراب مطالب بالحشد والتعبئة والتحرك بالتظاهرات واللقاءات وتقديم الدعم الممكن لأن العدوان على غزة عدوان على الجميع".
اضاف :" لبنانيا، فاننا نقدر وحدة الموقف بين الفصائل الفلسطينية في المخيمات وخارجها ونسجل للساحة اللبنانية التحرك تضامنا ونطالب الجميع التحرك الديمقراطي الحضاري بعيدا من الفئوية والشغب وإحداث أية فوضى".
الحزب القومي
أقامت منفذية الكورة في الحزب السوري القومي الاجتماعي مسيرة بالمشاعل والشموع حاملين الاعلام واللافتات المنددة بالعدوان وبقتل الاطفال
تضامنا مع غزة واستنكارا للعدوان الوحشي على ابنائها، انطلقت من امام مركز الحزب في أميون وصولا الى كاتدرائية القديس جاورجيوس حيث ترأس ميتروبوليت طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الارثوذكس الياس قربان صلاة النياحة لروح شهداء غزة وتقديس الخبزات الخمس على صحة الجرحى والمصابين من ابنائها عاونه وكيله الارشمندريت يوحنا البطش وكاهن الرعية قدس الاب الياس نصار ولفيف من الكهنة بحضور النائبين السابقين فايز غصن وسليم سعادة وبربر معراوي ممثلا الوزير السابق سليمان فرنجية وقائمقام الكورة كاترين كفوري ومسؤول حزب الله في الشمال محمد صالح ومنسق هيئة التيار في الكورة فادي حيدر واقبال سابا مسؤول منطقة الشمال في الحزب الشيوعي اللبناني والدكتورة مي سعادة ورؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات وحزبيين وحشد من المشاركين .
بعد الصلاة ألقى المطران قربان كلمة استنكر فيها ما يجري في غزة واصفا إياه بالجريمة النكراء تضاف الى سلسلة الجرائم الكثيرة التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني .
وتابع قائلا:" اننا نطلق ندائنا من هذه الكاتدرائية المقدسة في اميون عاصمة الارثوذكسية مؤكدين على تضامننا مع الشعب الفلسطيني المنكوب وهو واجب انساني وروحي وحضاري. ودعا العالم بأسره الى التحرك السريع الفاعل لوقف هذا العدوان الذي أدى الى سفك دماء بريئة، واصفا المتخاذلين بالشريك في هذه الجريمة ومتقدما من اهالي الضحايا بالتعزية، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
وقال منفذ عام الكورة في الحزب القومي جورج ديب :" ها هو المشهد ذاته يعاد الآن غزة محاصرة تقصف بأحدث الطائرات بأكثر الذخائر فتكا وترتكب المجازر فيما القوى المسيطرة في العالم تنتصر من جديد للقاتل المجرم وتدين الضحية".
واكد "ان المقاومين في غزة رغم محدودية امكانياتهم صامدون في ارضهم ومواقفهم وسيكتبون نصرا ومجدا وحرية لفلسطين لانهم مؤمنون ". وقال" نحن في الكورة معكم مع صمودكم ومقاومتكم بكل ما نملك من طاقة وإمكانية صلواتنا لكم ليحفظكم الله ويسدد خطاكم وينصركم لان ارض غزة ارض البطولة والصمود".
بعلبك
أقيم اعتصام في مسجد الملك فيصل في مدينة بعلبك، شارك فيه مفتي بعلبك - الهرمل الشيخ خالد صلح وعدد من العلماء وأئمة المساجد والمصلين، وقال: "غزة لست وحدك وانما العالم العربي والاسلامي يقف الى جانبك والى جانب اولئك الشهداء الأجلاء خصوصا الاطفال منهم، الذين يقدمون لنا العبرة والاعتبار انه اذا كان طفلنا شهيدا فما بالكم بالرجال الرجال".
اضاف: "ونحن نتوجه الى أهلنا في غزة لا بد لنا ان نتوجه الى العالم العربي والاسلامي ونقول: استفيقوا من الغفوة، اليوم غزة، غدا رام الله وبعدها القدس وبعدها وبعدها كل العالم العربي والاسلامي، لان الطمع الصهيوني ليس له حدود فهو يعتبر نفسه شعب الله المختار وكل مخلوق غير يهودي يعتبر عبدا له. فعلينا ان نستيقظ ونعد العدة امام هذا الواقع، وما يتعرض له اهل غزة الذين يدفعون الضريبة عن كل مسلم في هذا العالم لانهم يدافعون عن بيت المقدس"، مناشدا الحكام العرب والمسلمين "استيقظوا قبل ان يأتي وقت لا ينفع فيه الندم".
وتوجه بالتحية الى الدولة اللبنانية التي "أخذت المبادرة على صعيد رئيس الجمهورية ومجلسي النواب والوزراء ورئيس الحكومة بان يبادروا مشكورين ليقفوا الى جانب أنفسهم مع أهلهم في فلسطين سواء بالكلمة او بإطلاق العنان للناس لكي يعبروا عما يريدون تجاه أهلهم في غزة، او لما قدمته الحكومة لاهل غزة المحاصرة".
وشكر الشيخ صلح الوسائل الاعلامية كافة، لانها "تغطي الحدث وتنقل الى العالم ما يحاول العدو الصهيوني التعتيم عليه"، مناشدا الفلسطينيين "التوحد اليوم قبل الغد، لانهم بوحدتهم قادرون على التصدي والانتصار على العدو الغاشم". وقام عدد من المصلين بحرق العلم الاسرائيلي امام المسجد.
جمعية المشاريع
نظمت جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية لقاء شعبيا، في قاعة الثقافة الاسلامية في الطريق الجديدة في بيروت، تضامنا مع الشعب الفلسطيني في غزة ضد العدوان الاسرائيلي تحت عنوان "اطفال غزة يستصرخون اتحدوا لننتصر"، حضره اعضاء الهيئة الادارية في الجمعية وحشد كبير من اهالي بيروت.
بدأ اللقاء بتلاوة الفاتحة وآيات من القرآن الكريم عن ارواح الشهداء في غزة، ثم القى النائب السابق الدكتور عدنان طرابلسي كلمة اكد فيها: "ان ما يجري في غزة على يد قوات الاحتلال الاسرائيلي من مجازر دموية تشاهدها شعوب ودول الارض بأم العين هو الارهاب بعينه، هو الظلم بعينه، هو العدوان بعينه. وعلى الرغم من مضي اكثر من اسبوع ما زالت هذه المجازر ترتكب، وما زالت الدماء تسيل في شوارع وازقة ومساجد وبيوت غزة".
وتساءل طرابلسي بالقول: "ماذا ينتظر المجتمع الدولي، وماذا تنتظر هيئة الامم المتحدة، وماذا ينتظر مجلس الامن الذي اجتمع منذ أيام قليلة ولم يصدر عنه كلام إدانة للعدوان الاسرائيلي. ان هذه المجازر الوحشية تستدعي الاستنكار والإدانة ولكن هذا لا يكفي فلا بد من المواقف الحاسمة والحازمة التي تضع حدا للعدوان الصهيوني من قبل المجتمع الدولي الذي نطالبه بالتحرك الفوري لحماية الشعب الفلسطيني، وعدم الانتظار طويلا لان دماء هذا الشعب تراق في كل ساعة على أرض غزة".
وتوجه الى الزعماء العرب بالقول: "هبوا هبة رجل واحد، افعلوا كما فعل المعتصم، وافعلوا كما فعل صلاح الدين، بإمكانكم ان تفعلوا الكثير وانتم الزعماء والقادة، قفوا موقفا واحدا فالعدوان على غزة هو عدوان على البلاد العربية والاسلامية، هو عدوان على الامة. بأيديكم زمام السلطة ومقاليد الحكم فاتخذوا المواقف العملية والسياسية والدبلوماسية لوقف هذه الحرب الظالمة المدمرة".
ثم القى الشاعر الاديب الشيخ غانم جلول قصيدة بالمناسبة تناولت "المخازي والمجازر الصهيونية، والدعوة الى الثبات والتمسك بالارض وصولا الى تحريرها".
وبعد ذلك القى الشيخ طارق غنام كلمة دعا فيها الى "الاعتصام بحبل الله ووحدة الصف الفلسطيني والعربي والاسلامي للدفاع عن فلسطين وتحقيق مصالح الامة في هذه الظروف العصيبة".
وشهد اللقاء الشعبي اناشيد وهتافات منددة بالعدوان الصهيوني ومطالبة باجتماع الكلمة من اجل انقاذ غزة ووقف العدوان. وجرى عرض فيلم وثائقي عن المجازر الاسرائيلية في فلسطين المحتلة.
مخيم البداوي
تظاهر مئات من الاطفال التابعين للهيئات التي تعنى بشؤون الطفل ولجنة مهرجان حق العودة، في مخيم البداوي، استنكارا للقصف اليومي على غزة الذي يوقع عشرات القتلى والاصابات من المواطنين، وخصوصا الاطفال.
رفعت في المسيرة الاعلام الفلسطينية وصور القتلى والشهداء الاطفال ولافتات كتب عليها "ارفعوا الحصار. اوقفوا الحصار"، "قبل العدوان شاليط، وبعد العدوان شلاليط"، "صواريخنا عزتنا، مقاومتنا وحدتنا"، "نعم للمقاومة المسلحة"، "لا للمساومة على دماء الشهداء واشلاء الاطفال واهالي غزة الامنين".
جابت المسيرة شوارع المخيم، وانتهت باعتصام مفتوح امام تجمع المدارس التابعة للاونروا. وتواصل الاعتصام حتى ساعة متأخرة من الليل واضيئت خلاله الشموع.
مخيم عين الحلوة
انطلقت مسيرة حاشدة ليلا جابت شوارع مخيم عين الحلوة منددة بالاعتداء الاسرائيلي على قطاع غزة، ورفعت لافتات منددة بالسياسة العربية الصامتة، وأعلام فلسطينية مشتركة داعية الى "الوحدة الوطنية الفلسطينية من اجل مواجهة كافة الاعتداءات والغطرسة الاسرائيلية الهمجية على غزة، وايضا الاجنحة العسكرية للمقاومة الفلسطينية لتصعيد وتيرة عملياتها ضد الاحتلال.
من جهة ثانية، نظمت حركة "فتح" و "منظمة التحرير الفلسطينية" مسيرة صامتة اليوم وفاء لشهداء العزة في غزة وشهداء الثورة الفلسطينية تقدمها قياديون من حركة فتح والمنظمة، كما شاركت فيها حشود من أبناء المخيم، انطلقت من امام مقر نادي عيلبون وانتهت الى مقبرة الشهداء جنوبي المخيم، حيث قرأ المشاركون الفاتحة لأرواح شهداء غزة وشهداء الثورة الفلسطينية.
مخيمات صور
شهدت مخيمات منطقة صور مسيرات ليلية عبر خلالها المشاركون عن غضبهم وسخطهم حيال ما يجري في غزة ونددوا بسياسات بعض الانظمة العربية التي وصفوها بالمتخاذلة.
كما شهدت هذه المخيمات دعوات عبر مكبرات للصوت دعت الاهالي التوجه الى المساجد لاداء الصلاة والدعاء لنصرة المقاومة هناك. وشهدت كافة المخيمات اعتصامات مفتوحة ابرزها الاعتصام الذي دعت اليه الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في مخيم برج الشمالي بمشاركة المنظمات الشبابية والاندية الرياضية والجمعيات الكشفية حيث اعدت للمناسبة خيمة كبيرة احاطت بها صور المجازر بحق الاهالي وصور للشهداء الاطفال. كما وضعت شاشة كبيرة لمتابعة اخر الاخبار في غزة.
والقى مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في الجنوب ابو العبد الراشدي كلمة اكد فيها "ان العدو الاسرائيلي ومهما قام من مجازر وتدمير للمنازل وللبنى التحتية فان المقاومة حتما ستنتصر وسيهزم العدو وستبقى غزة رافعة للامة العربية والاسلامية".
شاتيلا
طالب رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني كمال شاتيلا ما وصفها بأنظمة "العجز القطرية"، بدعم الصمود الفلسطيني "بعمل عربي مشترك فاعل لوقف العدوان الصهيوني على غزة". وقال في بيان له اليوم: "لقد استغل العدو كل نقاط الضعف العربي قبل ان يستبيح قطاع غزة عدوانا واجتياحا، فغياب التفاهم بين مصر وسوريا والسعودية أدى إلى تغييب التضامن العربي وهو الشرط الأول لردع العدوان الصهيوني، فغياب التضامن يخدم العدوان، ان الإنقسام بين فتح وحماس بدل الوحدة جعل العدو ينفرد بكل جزء من فلسطين لإستنزافه ومحاصرته وضربه، ان غياب وحدة الموقف العربي شجع العدو على التمادي ويمكن الغرب الإطلسي من مواصلة دعمه لعدو مما سبب الإرتباك لاصدقاء العرب في العالم".
تابع: "ان العدو الصهيوني الذي اهتزت اركانه بالإنتفاضات الفلسطينية فانسحب من غزة عام 2005، واضطربت اوضاعه عام 2000 فانسحب من معظم جنوب لبنان، وواجه الهزيمة في عدوان 2006 على ايدي ابطال المقاومة اللبنانية هذا العدو الذي واجه ازمة وجود رغم تفوقه العسكري على كل القوى العربية استخدم كل نقاط الضعف العربية لينهض من جديد وهو يعاني مشكلة وجود لكيانه ولمستقبل هذا الكيان".