ودعا الشيخ قبلان خلال الدرس الأخلاقي اليومي الذي يلقيه في مقر المجلس المسلمين الى "التعرف على معالم الحق والتمسك بنهج الحق ولا سيما اننا نعاني في غزة معاناة صعبة، اذ لا تزال طائرات العدو تقصف غزة لتحصد الأبرياء فيما لا يزال أبناء غزة يدافعون عن أرضهم ووجودهم وحقهم" لافتا الى ان "إسرائيل لم ولن تنتصر رغم ارتكابها المجازر وتهديمها الحجر وحرقها الشجر، فكل الخسائر تعوض وعلينا ان نوقع الخسائر بالإسرائيليين المعتدين المحتلين للأرض".
اضاف "إسرائيل كانت ولا تزال جرثومة وشر مطلق يستدعي ان نواجهها، وذلك من خلال دعمنا الفلسطينيين لان استباحة غزة هي استباحة للأمة العربية والإسلامية، فغزة اليوم أصبحت الدرع الواقي للأمة وهي الحاجز الأول في مواجهة إسرائيل، فاذا صمدت غزة فان إسرائيل ستقف عن مطامعها وكما هزمت في لبنان عام 2006 وقطعت الأمل في تجسيد مشروع إسرائيل الكبرى، فهي اليوم ستقطع الأمل في السيطرة على غزة وسنرى سقوطها، فإسرائيل خسرت في لبنان وسقط مشروع إسرائيل الكبرى".
وحيا سماحته اهل غزة على صبرهم وتضحياتهم وصمودهم، مؤكدا ان "إسرائيل ستسقط ولن تحصل من غزة على أي هدف من أهدافها المعلنة وغير المعلنة، فغزة لا تزال في عرينها وتهديدات إسرائيل بالهجوم البري يعتريه مخاوف صهيونية، لان غزة ستنتصر بالحرب البرية كما صبرت وصمدت حتى الآن رغم المجازر البشعة".