وطنية - 1/1/2009
رحب الرئيس الدكتور سليم الحص في بيان باسم "منبر الوحدة الوطنية" بالموقف الصادر عن اجتماع وزراء الخارجية العرب بدعوة مجلس الامن الدولي الى عقد جلسة عاجلة واصدار قرار بوقف العدوان الصهيوني فورا وايفاد فريق من وزراء الخارجية العرب الى نيويورك لهذا الغرض.

اضاف البيان:" الا اننا نستغرب عدم التطرق الى معبر رفح كما نستهجن التمسك بما يسمى اتفاق 2005 للابقاء على شريان الحياة لغزة مقطوعا، فكيف يمكن أن يكون أي اتفاق مشروعا أو شرعيا اذا كان من جرائه محاصرة مليون ونصف المليون من بني البشر وتجويعهم والفتك بهم.

ثم اننا نستغرب كيف أن الدول العربية التي تقيم علاقات ديبلوماسية أو مكاتب اتصال مع العدو الصهيوني بقيت تحتفظ بعلاقاتها ومكاتبها فيما اسرائيل تواصل عدوانها الهمجي وترتكب أبشع الفظاعات في حق شعب عربي يطلب الحرية.

وتابع لقد عودتنا اسرائيل أن تستغل أي تردد في الجانب العربي أو أي ضعف في الموقف العربي فتوظفه في مواصلة عدوانها وتصعيده. وعدم الدعوة الى قمة عربية عاجلة ستفسره اسرائيل منتهى التردد ومنتهى الضعف في الموقف. ولا عذر للقادة العرب الميامين في عدم الاجتماع فورا لنصرة شعب عربي يباد".