وبعد اللقاء اصدر التكتل بيانا دان فيه "العدوان الاسرائيلي الوحشي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر، فهو جريمة ضد الانسانية وحلقة في مخطط الاعتداءات الاسرائيلية على الشعوب العربية، كما حصل في حرب تموز 2006 على لبنان" داعيا "الأسرة الدولية الى التحرك العاجل لوقف المجزرة التي ترتكبها اسرائيل في غزة فورا".
واستغرب البيان "مواقف بعض الانظمة العربية المائعة حيال ما يجري في قطاع غزة" متسائلا "عما اذا كان هذا البعض قد تخلى عن المبادرة العربية للسلام ومقررات قمة بيروت، بموقفه المتردد او المتحفط او الرافض لعقد قمة عربية عاجلة وإعلان موقف موحد وصارم من الجريمة الاسرائيلية المتمادية، في تكرار أمين للسيناريو الذي حصل اثناء عدوان تموز 2006 على لبنان" داعيا "بعض الانظمة العربية الى ان تكون اكثر انسجاما مع توجهات شعوبها الرافضة للنهج الانهزامي حيال التعنت الاسرائيلي وانتهاك الحقوق المشروعة للشعوب العربية وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني، لا سيما حقه في تقرير مصيره ونظامه الديموقراطي الذي أراد".
وتقدم التكتل من الشعب الفلسطيني بالتعزية بالشهداء متمنيا للجرحى والمصابين الشفاء العاجل، داعيا الى "الاعتماد على النفس في مواجهة العدوان، على أمل ان يستيقظ الضمير العربي والدولي، ويعمل بجدية وحزم لوقف هذه المجزرة ورفع الحصار المفروض على غزة منذ نحو ستة أشهر والمبادرة العاجلة الى تقديم المساعدات الطبية والغذائية، للحؤول دون ذهاب القضية الفلسطينية جائزة ترضية تمهيدا لفرض تسويات ظالمة يكون أول ضحاياها حق العودة للفلسطينيين الى ديارهم وإقامة دولتهم المستقلة".
ودعا التكتل الى "تسريع التحقيقات الجارية لكشف الجهة - او الجهات - التي تقف وراء نصب ثمانية صواريخ معدة للاطلاق في خراج بلدة الناقورة الحدودية، لوضع حد للتأويلات والتفسيرات والاجتهادات المغرضة، وتشديد الاجراءات الامنية من الجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" لمنع تكرار هذا الخرق لأمن لبنان الحدودي".