يكن : دخول سلاحي ايران والمقاومة في لبنان على خط المعركة في غزة من شأنه أن يردع اسرائيل ويلحق بها هزيمة
وطنية- 29/12/2008
حذر رئيس جبهة العمل الإسلامي الداعية فتحي يكن، من عدوان اسرائيلي انتقامي على لبنان إذا سقطت غزة.
وقال في تصريح اليوم: إن اسرائيل كانت تتهدد وتتوعد لبنان منذ أكثر من شهرين ، وكانت تحضر لذلك من خلال مناورات وتعبئات وتدريبات مختلفة لرفع معنويات ضباطها وجنودها الذين أصيبوا بانهيار معنوي كبير جراء حرب تموز 2006 التي انتصرت فيها المقاومة انتصارا تاريخيا غير مسبوق.
ونبه الى أن الولايات المتحدة الأميركية كانت قد زودت اسرائيل بصواريخ ذات تقنيات حديثة مضادة للأسلحة الصاروخية التي قد تطلق عليها من قبل حزب الله أو الجمهورية الاسلامية في ايران.
وأكد يكن أن العدوان الوحشي على غزة هو أشبه بعمليات اختبار لمدى جهوزية المؤسسة العسكرية الاسرائيلية للقيام بعملية انتقامية من المقاومة الاسلامية في لبنان.
وفي ضوء كل ذلك يصبح القيام بكل ما من شأنه صمود غزة وانتصار مقاومتها فرض عين ، وخطوة استباقية احترازية توقف العدو الصهيوني عند حده وتحول بينه وبين تنفيذ خططه العدوانية المنتظرة.
واعتبر إن دخول السلاح الاستراتيجي الإيراني على خط الدفاع عن غزة ، كما اشتراك المقاومة الوطنية والاسلامية في لبنان في المعركة من خلال ما تملكه من سلاح صاروخي فاعل من شأنه أن يردع اسرائيل ويلحق بها هزيمة قد تكون أوجع مما أصابها في تموز العام 2006 .