المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

السيد صفي الدين: معكم يا أهل غزة لندافع عن فلسطين وكل قضايانا وشعب غزة ومقاومتها سينتصرون كما انتصرنا في تموز


27/12/2008
ألقى رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة السيد هاشم صفي الدين كلمة في الاعتصام الشعبي الحاشد الذي أقامه حزب الله تضامناً مع غزة وتنديداً بالمجازر الصهيونية أمام مجمع سيد الشهداء (ع) في الرويس.

ومما قاله: "من الضاحية الجنوبية، من قلب الضاحية، عاصمة المقاومة والجهاد والشهادة والانتصار الى اهلنا، الى المجاهدين الى المقاومين الى الشهداء الى الارواح الطاهرة، الى غزة، الى كل من يقف في وجه هذه الغطرسة الصهيونية، اليكم الف تحية واليكم الموقف الذي يتضامن مع جرأتكم".

من الضاحية الجنوبية التي اريد لها في تموز 2006 كما للجنوب كما للبقاع كما لكل لبنان، اريد لهذه المواقع المقاومة ان تدمر، وأن يقضى على المقاومة وعلى قيادتها من اجل ان تفتح الطرق اما المشاريع الاستسلامية الخيانية.

المؤامرة التي تحاك اليوم على غزة وعلى فلسطين تحاك على كل الامة العربية والاسلامية، نقف هنا لنؤكد أننا في لبنان شعب المقاومة الذي وقف الى جنب المقاومة وضحى وتحمل وجاهد وصبر ثم انتصر ولم تتمكن اي قوة ان تقهره، نحن اليوم نتضامن مع غزة ونقف مع غزة مع اطفالها وشهدائها ورجالها ومقاوميها مع السواعد والقلوب والارادات التي سوف تنتصر وسوف تخرج من المجزرة لتجدد نصرا جديدا في غزة بإذن الله تعالى.

يا أهل غزة يا أهل فلسطين كما كنا دائما في هذه الساحات وكما اجتمعتم معنا في عدوان تموز، نقول لكم لستم لوحدكم في الميدان لستم لوحدكم في هذا العالم، اراد عدوكم ان يحاصركم واراد ان يجعلكم غرباء وان يحملكم مسؤولية الاعتداء عليكم..لستم لوحدكم في هذا العالم والايام الاتية سوف تثبت ان الذي وقف معه اهل غزة هو الذي سينتصر وهو الذي يصمد وسيكون قاهراً بإذن الله تعالى.

ثانياً: التجربة هي نفسها، القرار اميركي والتواطؤ عربي، التجربة نفسها كما حرب تموز، الذي ينفذ هي يد الاجرام الصهيونية والتواطؤ العربي هو الذي مهد وتحدث عن صفقات واوهام من اجل اخضاع فلسطين وشعب فلسطين.

شعب غزة والمقاومة في غزة سوف ينتصرون كما انتصرنا في حرب تموز. كما لم يتمكن كل هذا التواطؤ والمؤامرت، كما لم يجعلنا نتخلى عن المقاومة وعن سلاحنا سوف ينكفئ وسوف بتراجع كل هؤلاء القتلة والمجرمين وكل من فكر وتواطأ. يا اهل غزة الاباة ستكونون في موقع الانتصار بإذن الله تعالى.

ثالثاً: ان المطلوب في هذه المرحلة هو المزيد من التماسك والمزيد من الوعي والادارك لكل ما يفكر فيها هؤلاء، وهذه الالة العسكرية المجرمة التي تحركت لكل هذا القتل في غزة.

هذا لا يعني انهم في احسن احوالهم، ان القرار السياسي هو قرار مربك وما يحصل في غزة لا يدل بالضرورة على ان الصهاينة في احسن حال، ولا يدل على ان الاميركي والاسرائيلي وبعض الدول المتواطئة هي في احسن حال هذا يدل على ضعفهم.

لان هذا الجنون في القتل عندما يلجأ اليه الاسرائيلي هذا يدل على ان العدو اصبح ضعيفا امام الصواريخ وامام المواقف المقاومة ولكي اطمئنكم للمستقبل على الرغم من كل الحزن والاسى لكل عذابات اهل غزة اننا نرى في المستقبل وفي الافق الانتصار الكبير باذن الله لان هذا الانتصار هو وعد الله وهو آت آت حتما باذن الله تعالى.

كما ان ما يحصل يدل على الغباء لان هناك من ما زال يفكر بهذه الطريقة الوحشية سواء في اميركا او عند الاذلاء الصهاينة او بعض حكام العرب. اذا كان البعض لا زال يفكر يهذا الطريقة يدل على مدى جهل هؤلاء ايام اصبحت الامة في لبنان والعراق وفلسطين.

ما كان يصدق ويصح في العقود الماضية لا يصلح اليوم لان هذه الايام هي ايام المقاومة وايام انتصار الدم على السيف خاصة واننا في ايام كربلاء وعاشوراء.
اقول لكل الاغبياء والحمقى لكل من يتحدث في الكواليس لمن يجهز نفسه للانتصار على دماء واشلاء اهل غزة لن تحصدوا اي نتيجة بل ستحصدون الخيبة وعلى البعض من هؤلاء ان يتدارك وان لا يتوغل كثيرا في المراهنة السياسية الخاطئة عليه ان يعود قبل فوات الاون لان الشعوب في كل عالمنا العربي والاسلامي لن تترك غزة وحيدة لان الشعوب عرفت طريقها ومستقبلها وستقف الى جنب اهل غزة.

العالم يتبدل والمعادلات العالمية تتبدل اذ ظننتم انكم بقتل شعب غزة سوف تعيدون الامور الى الخلف فانتم واهمون ما بدأناه في فلسطين والعراق ولبنان سيستمر..
معكم يا اهل غزة في السراء والضراء لندافع عن فلسطين وعن كل قضايانا لانكم انتم الشعب المنتصر.
27-كانون الأول-2008

تعليقات الزوار

استبيان