أضاف: "ان غزة الشهيدة التي تقف اليوم والعدو من أمامها والبحر من ورائها وليس لها إلا الله والنصر أو الشهادة، تستدعي إنتباه أشقائها العرب، الى ان هذا العدوان سيصل مداه وأبعاده وتأثيراته في حال إستمرار الصمت والسكوت الى كل عاصمة ومدينة بلدة وقرية ودسكرة عربية، ونؤكد ان الدفاع عن غزة في هذه اللحظة السياسية هو دفاع عن النظامين العربي والدولي كما عن الإنسانية جمعاء".
وختم الرئيس بري: "إن الضمير العربي والإسلامي والإنساني لن يقبل بتحويل الفلسطينيين على النحو الجاري الى أهداف لمناورة إسرائيلية بالذخيرة الحية على أجسادهم. إننا إذ ندعو أشقاءنا الفلسطينيين الى وحدة الكلمة والموقف فإننا من المنطلق الأخلاقي والقومي ودائما العقائدي ندعو الى التحرك الفوري على كافة المستويات الديبلوماسية والسياسية والشعبية لكي تتأكد إسرائيل ان مجازرها لن تثني الشعب الفلسطيني عن نيل حقوقه كاملة، وان المقاومة تزداد ضراوة نتيجة وقود المجازر الذي قامت إسرائيل على أساس بنيانه".