المقاومة الإسلامية - لبنان

الموقع الرسمي


أخبار

الشيخ قاووق: نحن مع استراتيجية الدفاع التي تخشاها اسرائيل ومعنيون بأن نحمي هذه الاستراتيجية ولا رجوع إلى الوراء


27/12/2008
أكد مسؤول منطقة الجنوب في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن استراتيجية المقاومة هي التي غيرت الكثير من المعادلات في لبنان والمنطقة، مشددا على ان هذه المعادلة تحفظ وتحمي وتعمم واي استراتيجية للدفاع ترضى عنها اميركا واسرائيل فهي مرفوضة، فنحن مع استراتيجية الدفاع التي تخشاها اسرائيل ولا ترضاها ومعنيون بان نحمي هذه الاستراتيجية ولا رجوع إلى الوراء لان اسرائيل تراهن على ان يرجع لبنان إلى مرحلة الضعف والوهن.

وأسف الشيخ قاووق للموقف العربي الرسمي أمام ما يحصل في غزة من عدوان والذي بات يشكل عاراً يفوق الحصار الاسرائيلي مؤكداً أن الرد على كل محاولات الحصار العسكري والمعيشي والسياسي لا يكون الا بتبني استراتيجية المقاومة في فلسطين كما في لبنان.

كلام الشيخ قاووق جاء خلال حفل افتتاح مسجد الحسين بن علي (ع) في محلة البص في صور بحضور مفتي صور جبل عامل الشيخ حسن عبد الله والنائب السابق احمد عجمي ورئيس اتحاد بلديات صور عبد المحسن الحسيني وحشد من العلماء والفعاليات وأهالي المنطقة،

وقال:" كلما اقتربنا من الاستحقاقات الانتخابية في لبنان أو في الكيان الصهيوني، كلما ارتفعت وتيرة الخروقات والاعتداءات والتهديدات الاسرائيلية فلا يمضي يوم لم تحصل خروقات اسرائيلية جوية لسماء لبنان، معتبراً ان ما حصل في بليدا يؤكد ان الخروقات الجوية والبرية والبحرية لم تتوقف، لأن اسرائيل تشكل تهديدا حقيقيا دائما لكل السيادة والكرامة في لبنان.

واعتبر ان المتضررين من عدوان تموز يشكلون اليوم عنوان الكرامة والرمز الاكبر للتضحية الوطنية الذين لهم حق على الحكومة اللبنانية من اموال منحت لهم من دول مانحة، وبدل ان يكافأ هذا الشعب المضحي نرى ان هناك من يصر على معاقبة شعب المقاومة.

وأشار الى ان تصرف الرئيس السنيورة باموال التعويضات هو تصرف استفزازي واستفرادي وابتزازي ولا يمكن ان نسمح بان تهدد صفوف هذا الشعب المضحي، وقد اعطينا الفرص الطويلة من اجل ان يصحح الخطأ في تصرف الرئيس السنيورة باموال الناس الذي اقل ما نقول فيه انه تصرف غير قانوني وفيه اساءة لهذا الشعب المضحي، مؤكداً أن حزب الله وحركة امل في موقف واحد وعلى اعلى المستويات التصميم لانتزاع كافة الحقوق للمتضررين سنذهب إلى ابعد مدى ولن نقصر في واجباتنا ومسؤولياتنا الوطنية اتجاه هذا الشعب، معتبراً ان قضية الحقوق والاموال للمتضررين هي قضية وطنية لها اولوية ولم يعد يجوز السكوت عنها.

وكانت كلمات لكل من الشيخ عبد الله والنائب عجمي وامام المسجد الشيخ مصطفى الزين حيوا الجهود التي بذلت من اجل بناء هذا المسجد والذي هدفه توحيد كلمة الناس وجمعها على التقوى.
27-كانون الأول-2008

تعليقات الزوار

استبيان