وطنية - 27/12/2008
علق نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان في بيان على مجازر إسرائيل في قطاع غزة، فقال: "مرة جديدة تكشف إسرائيل عن وجهها الوحشي فتقدم الى الفلسطينيين هدايا القتل المجاني في أيام الأعياد المجيدة، فتحول فرحة الأعياد إلى مأساة إنسانية تدخل السواد والحزن الى كل بيت فلسطيني لتجعل من قطاع غزة منطقة منكوبة تستبيح حرمة المدنيين باستخدامها أحدث آلات القتل، في ظل صمت دولي مريب يجعل من مؤسسات المجتمع الدولي شيطانا اخرس بسكوته عن الإجرام الصهيوني".

وناشد الشيخ قبلان الشعوب العربية والإسلامية وأصحاب الضمائر الحية "التحرك الجاد والحازم لردع إسرائيل عن المضي في ارتكاب المجازر بحق الفلسطينيين الذين جعلت من وطنهم أرضا محروقة تحصد فيها الأبرياء في عمل إجرامي لا يمت الى الإنسانية بصلة".

وحمل "الدول والأنظمة الإسلامية ومؤسسات المجتمع الدولي مسؤولية ما يجري في غزة من مجازر تعيد الى الأذهان صورة الإرهاب النازي الذي فاقه الصهاينة وحشية من خلال جرائهم ومجازرهم التي تزيد من رصيد الصهاينة في الإرهاب".

ورأى ان "مجازر غزة لا تستهدف أبناء غزة وحدها بل كل العرب والمسلمين والشعوب الحرة، وعلى العالم بأسره ان يدين إجرام إسرائيل فتبادر منظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية ومجلس الأمن لعقد جلسات طارئة توقف مسلسل الدم المراق في فلسطين".

وناشد الشيخ قبلان الفلسطينيين "توحيد صفوفهم ونبذ الخلافات والوقوف في خندق المواجهة ضد العدوان الإسرائيلي والاتعاظ مما يجري، لأنه لا يصيب حماس وحدها بل كل الفلسطينيين على اختلاف توجهاتهم السياسية وعلى الفلسطينيين تصويب البندقية الفلسطينية باتجاه عدو فلسطين والإنسانية المتمثل بالكيان الصهيوني".