كلام الموسوي جاء في خلال احتفال تأبيني في بلدة الحلوسية في حضور حشد من الشخصيات والفاعليات واهالي البلدة، أكد فيه "أن التخلي عن الشعب الفلسطيني، يعني تضييع المصالح اللبنانية وفرض التوطين في لبنان واعطاء اسرائيل الفرصة لتجديد مطامعها في مياهه وارضه"، لافتا الى "ان ما يجري في غزة الان هو ما تعرضنا له نحن في تموز 2006 من حرب اميركية اسرائيلية مدعومة بانظمة عربية بهدف القضاء على المقاومة الفلسطينية".
وأشار الى "ان الانقلاب الذي جرى على التوافق في المجلس النيابي بخصوص المجلس الدستوري هو سابقة بعد اتفاق الدوحة لن تتكرر و ستمنع المعارضة الاكثرية العددية من ان تضع يدها على المجلس الدستوري لان هذا المجلس مؤتمن على سلامة الانتخابات وعلى دستورية القوانين، وسوف تستخدم ما لديها من وجود داخل مجلس الوزراء في الثلث المعطل او غيره في سبيل ذلك"، مشددا على "ان مغامرة الهرب من التوافق بالتفرد والاستئثار قد جربت على مدى السنوات الماضية وقد قادت إلى الفشل لان لبنان لا يمكن ان يحكم الا بالتوافق".
النائب خريس
من جهته اكد النائب علي خريس "ان الانتخابات النيابية ستجري في موعدها المحدد، لكن المطلوب هو الخطاب السياسي الانتخابي الذي يوحد ويؤسس لدولة المؤسسات لا الخطاب الطائفي الذي يمكن ان يعيد لبنان إلى الوراء". وطمأن الى أن المعارضة ستخوض الانتخابات وهي موحدة وضمن لوائح انتخابية واحدة وسنخوضها بروحية وطنية كبرى لبناء المؤسسات و الدولة والجيش والعيش المشترك والوحدة الوطنية والعلاقات المميزة والطبيعية مع المحيط العربي وبالتحديد مع سوريا".