وطنية - 24/12/2008
رفضت "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان "إجراء أي مفاوضات مباشرة مع العدو الصهيوني الغاصب المحتل". واعتبرت في بيان اليوم، أن "الإستراتيجية الدفاعية التي ينبغي اعتمادها وتبنيها على طاولة الحوار الوطني هي استراتيجية المقاومة التي حققت بجهادها وتضحياتها ودماء شهدائها ما لم تحققه الجيوش العربية مجتمعة".

ولفتت الجبهة الى ان "استراتيجية الحياد وقرارات الأمم المتحدة لم ولن تؤتي ثمارها في استرجاع الحقوق العربية المغتصبة، وأن الحق لا يتجزأ ولن يعود إلى أصحابه ما لم يصحبه قوة لا سيما أن ما أخذ بالقوة لا يسترجع أو يرد بغير القوة".

وأكدت على "نوايا العدو الصهيوني السيئة تجاه لبنان"، ورأت أن "عملية اختطاف الأخوين طراف هي قرصنة إسرائيلية واضحة وانتهاك صارخ للسيادة اللبنانية وخرق فاضح للقرار الدولي 1701".

وشددت الجبهة على "وجوب تبني خيار الجهاد والمقاومة وضرورة الاستعداد والحفاظ على الجهوزية اللازمة لردع العدوان وصد أي اعتداء أو حماقة قد يرتكبها العدو الصهيوني الحاقد".

وحذرت من "خطورة الوضع الأمني والإنساني والغذائي في قطاع غزة، لافتة الى "تصاعد وتأزم الوضع المأسوي المحرج في القطاع". وطالبت "المجتمعات والشعوب العربية والإسلامية بالتحرك والتضامن والوقوف الى جانب غزة والى جانب الشعب الفلسطيني الصامد ومده ودعمه بشتى الوسائل والإمكانات".