اضاف الموسوي: "القوى السياسية التي كانت متفردة في السلطة منذ عدة سنوات قد رأت بأم العين انها لا تستطيع ان تحكم لبنان منفردة، وانها اضطرت بعد الحركة الانقاذية للبنان في ايار من العام 2008 الى الاقرار قسرا بحقيقة ان لبنان لا يحكم منفردا، لكنها بالأمس انقلبت على اتفاق قد جرى التوصل اليه على الرغم من نفي من نفى".
وعلق الموسوي على قيام اسرائيل بخطف المواطنين اللبنانيين في بلدة بليدا الجنوبية فقال: "ان هذه الحادثة لن يسكت عليها، وينبغي على الأمم المتحدة ان لا تسكت عليها، كما انها تؤكد ان لبنان لا تحميه القرارات ولا الضمانات الدولية ولا اتفاقية الهدنة، وانما ارادة ابنائه وسلاح ابنائه، الذي لن نتوقف عن تعزيزه بشرا يحملونه او قدرات او كميات لان المعادلة واضحة".
وتابع: "شاء من شاء وأبى من أبى، خمدت الاصوات او ارتفعت، تحدث هذا او صمت ذاك، اننا نواصل تعزيز قدراتنا لاننا مقتنعون يوما بعد يوم وحادثة بعد حادثة، ان من يحمي لبنان هو قدراته الذاتية التي تجسدها مقاومته التي تمكنت من قبل من تحرير معظم الاجزاء المحتلة من ارضه كما تمكنت من الدفاع عنه".
وفي موضوع غزة والحصار الصهيوني عليها قال: "بأي منطق سياسي واسلامي يمكن لأحد ان يجيز لنفسه مشاركة الاسرائيليين في محاصرة أهل غزة" ؟