بعد كلمة ترحيب من عماد عواضة، ألقى عضو المكتب السياسي في حركة "امل" ابو احمد صفاوي كلمة خاطب فيها حكام العرب "الذين وقعوا اتفاقيات والتي تمعن في حصار شعب فلسطين"، وقال: "الا تخجلون من ان يصبح سلاح منتظر الزيدي اقوى من سلاحكم". واضاف: "انتم مطالبون اليوم بوقفة ضمير فأموالكم صنعت لكم عروشا وامجادا ومماليك باتت آلهة تعبدونها اكلتموها عند اول جوعة". وتوجه الى غزة واطفالها وشيوخها بالقول: "ان قدسكم وارضكم وهذا الوطن الاسير المغتصب المحاصر المسلوب لا يستعاد الا بالمقاومة والسلاح ولا سبيل لنا الا بهذا الطريق".
وألقى عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن حب الله كلمة حزب الله، فقال: "اجتماعنا اليوم ليس لادانة الكيان الصهيوني الغاصب وانما للتأكيد على ان هذا الحصار لن يسقط المقاومة. فقد جربوا في لبنان وفشلوا ولم يستطيعوا ان يكسروا ارادة المقاومة، وكذلك سيحصل في غزة فلن يستطيعوا ان يكسروا ارادة غزة المقاومة".
واشار الى ان "هذا الحصار الذي يجري والذي اقل ما يقال فيه انه يجري بصمت عربي ان لم يكن بطواطؤ عربي لن يعود لصالح الانظمة العربية التي تسير في هذا الفلك، فالاردن اليوم يحاول الخروج من اطار التحالف الرباعي لانه وجد ان الادارة الامريكية لم تستطع ان تحمي سياسيا او اقتصاديا".
وقال: "نقول ان هذا الحلف المسمى حلف الاعتدال لن يغفر لكم رجال المقاومة ولا الشعوب العربية، هذا الموقف الخسيس والضعيف والمتواطئ، انكم ساهمتم في تجويع الاهل في فلسطين ومنع الغذاء والهواء عنهم. فهلموا اليوم قبل فوات الاوان في اتخاذ موقف واضح وفتح المعبر امام غزة لأنه لا يمكن لأحد في هذا القرن ان يتصدر الزعامة والريادة في هذا الوطن العربي ما لم يحمل قضية فلسطين. ومن يحمل راية فلسطين لن تخذله الامة".
كما ناشد النائب حب الله "اهل مصر ان يقفوا موقفا شجاعا مع اهلهم في غزة ويتحدوا الادارة الامريكية والصهيونية ويفتح المعبر امام شعبنا في غزة". ودعا "الحكومات العربية بأن تتضامن فعليا وتقف وقفة شجاعة مع الشعب الفلسطيني الذي يخوض معركة وجود لأن أي تراخ وتماد يجعل العدو يفكر بأكثر من ذلك".
وختم: "يوم غزة نتضامن وندين ونستنكر ونقف ليس بالقول بل بالفعل الى جانب اخواننا المحاصرين في فلسطين ونقول لكم، نداؤنا اليكم الوحدة الوطنية. نستطيع ان نتحمل الحصار والجوع والتعذيب والاضطهاد ولكن لا نستطيع الفرقة بينكم".