وطنية - 19/12/2008
رأى رئيس "جبهة العمل الاسلامي" الداعية الدكتور فتحي يكن " خلال كلمة القاها في اعتصام فك الحصار عن غزة الذي اقيم في مسجد الخلفاء الراشدين بطرابلس منطقة القبة. "ان المقاومة أسقطت النهج الاستسلامي التنازلي الذي إعتمدته الأنظمة العربية على مدى العقود الماضية بعد تسببها بالهزيمة النكراء في العام 1948".

اضاف "بعد أن تخلت الأنظمة العربية عن القيام بدورها في مواجهة العدو الصهيوني ، وبدأت مع العدو الصهيوني ماعرف بمعادلة الأرض مقابل السلام الخيانية، وبعد أن فشلت مؤتمرات السلام المزعومة في مدريد، ودخلت دوامة خرائط الطريق، إنفجرت المقاومة في لبنان، وانطلقت الإنتفاضة في فلسطين، لتؤكد أن الجهاد هو الخيار الوحيد التحرير الأرض وإزالة إسرائيل من الوجود".

وقال "املنا اليوم أن يبادر الفلسطينيون جميعا، بكل اطيافهم وفصائلهم وحركاتهم ، وبخاصة حركتي حماس وفتح الى وقف النزف الداخلي، والإنخراط في مشروع جهادي مقاوم واحد، لاسترداد الكرامة".

بيروت
نفذت "جبهة العمل الاسلامي" في لبنان اعتصاما ظهر اليوم في مسجد الشيخ أحمد كفتارو في بيروت، تضامنا مع غزة والشعب الفلسطيني. ودعا نائب رئيس الجبهة الشيخ الدكتور عبد الناصر جبري في خطبة الجمعة الى "ضرورة الوقوف الى جانب أهلنا في غزة ودعم الشعب الفلسطيني بشتى الوسائل والامكانيات، والضغط على كل الانظمة والحكومات العربية والاسلامية والمجتمع الدولي الحر من اجل فك الحصار عن غزة".

كما تحدث في الاعتصام عضو قيادة الجبهة الشيخ شريف توتيو، مؤكدا دعم اهلنا في فلسطين ومذكرا ان بيروت صمدت ووقفت وقاومت الاحتلال اليهودي الصهيوني.

وبعد كلمة الشيخ زهير الجعيد، تحدث النائب السابق عدنان عرقجي باسم الاتحاد البيروتي اكد فيها "ضرورة المواجهة الكاملة مع العدو الصهيوني ليس من اجل غزة ففقط بل من اجل كل فلسطين ومن اجل استرجاع الاراضي العربية والاسلامية المحتلة كلها"، مشددا على "شمولية الصراع مع العدو الصهيوني وضرورة فتح معبر رفح".

الضنية
كما نظمت "جبهة العمل الإسلامي" في الضنية إعتصاما في مسجد الصحابة في محلة البياض، حيث رفع المعتصمون رايات سوداء كتب عليها "لا إله إلا الله، محمد رسول الله"، ودعا إمام وخطيب المسجد الشيخ وليد عجاج في كلمة ألقاها إلى "قيام أوسع تضامن مع غزة لرفع الحصار الإسرائيلي عنها، حيث يعاني أهلها من الجوع والمرض ونقص الأدوية"، وطالب ب"الضغط باتجاه الإفراج عن الصحافي العراقي منتظر الزيدي، الذي قام بعمل يفخر به كل العرب والمسلمين".

عكار
نظمت "جبهة العمل الاسلامي" في عكار احتفالا تضامنيا شعبيا حاشدا مع اهالي غزة المحاصرين، وذلك امام مقر "مجمع الدعوة" في بلدة برقايل - عكار بمشاركة شخصيات سياسية ودينية وتربوية وفاعليات وحشود سياسية اعربت عن غضبها واستنكترها للصمت العربي.

وتوالى على الكلام النائب السابق وجيه البعريني، رئيس مكتب عكار في "جبهة العمل الاسلامي" الشيخ ماهر عبد الرزاق، رئيس بلدية برقايل عبد الحميد الحسن وعضو قيادة عكار في "الجبهة" محمود طراوية ووشخصيات.

واجمعت الكلمات على استنكار الحصار مستهجنة "الصمت العربي والتواطؤ الدولي". ودعت "الهيئات والمنظمات الدولية والانسانية الى رفع الصوت عاليا حيال ما يحدث من انتهاك لابسط حقوق الانسان في غزة المحاصرة".

وحيت الحشود الصحافي العراقي منتظر الزيدي الذي " فتح الباب على مصراعيه امام الشعوب المستضعفة للولوج الى التعبير عن ذاتها وكسر حاجز الخوف المصطنع".